السابق الكاردينال بيتسابالا يشيد بالمطران جمال دعيبس ويؤكد انبعاثه الى الصومال
رابط المقال: https://milhilard.org/dkyz
عدد القراءات: 479
تاريخ النشر: يناير 14, 2024 12:11 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/dkyz
نشر موقع بطريركية اللاتين رسالة موقعة من المطران جمال دعيبس موجهه الى بطريرك اللاتين في القدس الكاردينال بيتسابالا يعلن فيها تقبل قرار قداسة البابا التوجه لرئاسة الكنيسة الكاثولكيه في دولة جيبوتي ومدبرا رسوليا لكنيسة مقديشو في الصومال. وشكر المطران البطريرك والكهنة واكد انه سيبقى ابنا لبطريركية القدس والاراضي المقدسة كما خصص بالشكر الكنيسة في الأردن “تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم”.
وقال المطران انه تقبل القرار “بكل حرية” معتبرا ان التعيين “علامة ثقة من قداسة البابا بالبطريركية اللاتينيه واكليروسها”. وقال المطران ان رسالته الجديدة ستوفر له “خبرة اضافية و تحدي جديد “.
فيما يلي النص الكامل لرسالة المطران جمال دعيبس
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.