Skip to content

المطران إياد يحتفل بقدّاسه الأول في بيت جالا 

تاريخ النشر: مارس 10, 2025 7:30 م
slide-1-1_750xauto

ترأس سيادة المطران إياد طوال، النائب البطريركي في الأردن، يوم الأحد الأول من الصوم، الموافق 9 آذار 2025، القداس الاحتفالي الأول في كنيسة البشارة – بيت جالا، بدعوة كريمة من رعية بيت جالا والمعهد الإكليريكي. وقد تميّز هذا القداس بكونه الأول الذي يحتفل به سيادته في محافظة بيت لحم منذ سيامته الأسقفية، وهي المحافظة التي خدم فيها معظم سنواته الكهنوتية.

شارك في هذا الاحتفال لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، إلى جانب ممثلين عن الكنائس الشقيقة والسلك الدبلوماسي والمدني، وحشد من المؤمنين.

وفي بداية القداس، رحّب الأب حنا سالم، كاهن رعية بيت جالا، بسيادة المطران بكلمات ملؤها المحبة والاحترام، مذكّراً إياه بسنوات الدراسة التي قضوها معًا في ساحات المعهد وكنيسة بيت جالا، والتي ساهمت في تنشئة أجيال من الإكليريكيين على مر العصور. كما عبّر عن شكره لله على نعمة السيامة الأسقفية، مشيرًا إلى أنها بركة عظيمة تحلّ على المعهد الذي خرّج العديد من الكهنة والأساقفة الأكفاء القادرين على حمل رسالة الخدمة والرعاية لشعب الله.

وفي عظته، بدا سيادة المطران متأثّرًا في بدايتها، ثم ركّز في كلمته على إنجيل الأحد (تجارب يسوع في البرية)، مميّزًا بين التجربة والشك، حيث أوضح أن التجربة تأتي من الخارج، بينما الشك ينبع من داخل الإنسان. وأشار إلى أن المسيح، في مواجهته للتجارب الثلاث، ثبت في إيمانه، فلم تتمكن التجربة من النيل منه، مؤكدًا أن الانتصار على الشك الذي يراود الإنسان من داخله هو السبيل لهزيمة التجارب والتغلب عليها، كما فعل السيد المسيح.

وفي ختام القداس، ألقى الأب برنارد بوجي، رئيس المعهد الإكليريكي، كلمة شكر فيها سيادة المطران على خدمته المخلصة ومحبته الصادقة للمعهد، خاصة في مجال تطوير الشؤون الأكاديمية.

وبعد انتهاء القداس، اجتمع الحضور للاحتفال بهذه المناسبة المباركة، مقدمين التهاني والتبريكات لسيادة المطران إياد طوال على سيامته الأسقفية، وسط أجواء من الفرح والابتهاج، وعلى أنغام كشافة البابوية البيتجالية. موقع نورسات

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

Skip to content