Skip to content

المركز الكاثوليكي يعقد ورشة تدريبية للجامعيين حول الإعلام في خدمة الوئام

رابط المقال: https://milhilard.org/qf90
تاريخ النشر: نوفمبر 1, 2022 4:18 م
CA000
رابط المقال: https://milhilard.org/qf90

عقد المركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام، بالتعاون مع الجامعة الأميركيّة في مادبا، الاثنين، ورشة تدريبيّة لشباب من جامعات فيلادلفيا واليرموك والهاشميّة والألمانيّة الأردنيّة والأميركية في مادبا، حول موضوع “الإعلام في خدمة الوئام”.

وقال مدير المركز الكاثوليكي الأب د. رفعت بدر، في افتتاح الورشة،: إنّ وسائل الإعلام والاتصال الحديثة ما هي إلا أدوات لخدمة غايات نبيلة تنبع من رسالتنا الإنسانيّة والدينيّة في تعزيز قيم الحوار وقبول الآخر والتضامن والألفة بين جميع الناس، وإنّنا نشقُّ هذا الدرب بدعم وتوجيهات من سيّد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شدّد على ضرورة أن تبقى وسائل للتواصل وليس للتناحر.

وأوضح بأنّ هذه الورشة تعقد ضمن الورشات التدريبيّة التي بدأها المركز الكاثوليكي خلال السنوات الماضيّة، إيمانًا بدوره المجتمعي في تشكيل عقليّة ناضجة وواعيّة تُشجّع على الاستخدام الحسن والأمثل للسوشال ميديا أو لوسائل التواصل الحديثة، بوصفها أدوات تعمل على تعزيز السلم المجتمعي واحترام كرامة الإنسان، من دون انحرافات نحو خطابات الكراهيّة والتعصبيّة والإلغائيّة للآخر.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content