Skip to content

“المرأة والقانون الكنسي” في بيت لحم

رابط المقال: https://milhilard.org/qoi9
عدد القراءات: 457
تاريخ النشر: أكتوبر 16, 2021 3:27 م
رابط المقال: https://milhilard.org/qoi9
المتحدثون في الورشة

المغطس

أقامت كلية بيت لحم للكتاب المقدس ورشة عمل بعنوان “المرأة والقانون الكنسي”، بحضور المؤسسات الشريكة وبعض من الممثلين عن الكنائس.

رحّب القس الدكتور جاك سارة رئيس الكلية بالحضور ، وبدأ ورشة العمل بكلمة صلاة.وشاركت الأستاذة المحامية سكارليت بشارة، قاضية في المحكمة الكنسية اللوثرية بملخص دراسة منهجية علمية عن المرأة في الدستور والمحاكم الكنسية.شملت الدراسة قوانين وأحكام الطوائف المسيحية، حيث يوجد لكل طائفة قوانينها واحكامها.

في الختام شجّعت أ. سكارليت بشارة الكنائس على توحيد القوانين التي تتعّلق بالزواج والطلاق والميراث، وعلى تعيين قضاة نساء.

وشاركت الأستاذة المحامية هناء ترزي، عضو مؤسس في المركز الثقافي الأرثوذكسي في غزة عبر الزووم، عن التحديات التي تواجه المرأة عند الذهاب للمحكمة، وتشمل التكاليف المادية، وارتفاع تكاليف تحصيل حقوقهم، ورسوم التقاضي، وأتعاب المحامين، ما يدفعها لتتردد بالتقدم لتلك الخطوة. بالإضافة إلى مدة إجراءات التقاضي في المحاكم الكنسية، التي قد تستمر لسنة او اكثر. وأيضاُ عدم تمثيل المرأة في هيئة المحكمة، يؤدي إلى وجود فجوة وصعوبة في فهم النساء ومشاكلهم، بسبب سيطرة الأجواء الذكورية.

وشارك الأستاذ المحامي روك روك عن طرق تذليل الصعوبات للنساء في المحاكم الكنسية، التي تتمثّل في اتخاذ بعض الخطوات المساعدة والمساندة للمرأة ومنها على سبيل المثال: ضرورة عمل المعاول في هدم الكثير من النصوص القانونية واحداث تغيرات جوهرية على المنظومة القانونية الناظمة لحقوق المرأة ودورها، والناتجة في مجملها عن ذكورية منظومة المجتمع سواء القانوني او الاجتماعي او الديني التي تتعامل مع نصوص انجيلية بغير الغاية التي وردت كتابياً. ومنها قانون الأحوال الشخصية وتوحيده بين الكنائس لتصحيح وتصويب العلاقة بين المحكمة الكنسية، كمؤسسة عدالة دينية لتجذير الخير العام والمرأة كإنسانة متساوية في الحقوق.

في الختام تم تقسيم الحضور إلى مجموعات، وخرجوا بتوصيات بخصوص موضوع المرأة والقانون الكنسي، بعض هذه التوصيات، العمل على إدراج موضوع المرأة والقانون الكنسي سواء في المناهج المدرسية أو الأنشطة اللامنهجية. وتشكيل لجنة مختصة لمتابعة العمل مع السلطة الفلسطينية خاصة في موضوع الميراث، وغيرها. ويُعتبر هذا اللقاء الثالث الذي تُقيمه كلية بيت لحم للكتاب المقدس ضمن سلسلة ورشات العمل حول دور المرأة القيادي في الكنيسة والمجتمع من منظور كنسي وقانوني.

نقلا عن كلية بيت لحم للكتاب المقدس

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content