Skip to content
Skip to content

المدرسة المعمدانيّة في النّاصرة تُدرِّب الطلّاب على استهلاك ملابس “يدّ ثانية”

تاريخ النشر: مايو 22, 2025 10:38 م
SECOND HAND22

بادرت المدرسة المعمدانيّة في النّاصرة بإدخال أفكار جديدة للطلّاب فيما يتعلّق بنوعيّة الملابس وأهمّيّة التّفكير في الاستفادة من استهلاك ملابس “اليد الثّانية” بهدف التّقليل من التلوّث البيئيّ.

وفي حديثٍ خاصٍّ مع “ملح الأرض” قالَتِ المُعلِّمة إخلاص سدران حول أهمّيّة الحفاظ على البيئة: “إنَّ أوّل خطوة في سباق المئة ميل لها أهمّيّه كبيرة في تغيّير عاداتنا واستهلاكنا وتخفيف تأثيرنا على الأرض الّتي وهبنا إيّاها الله لنرعاها ونحفظها”.

المعلمة اخلاص سدران
المعلمة اخلاص سدران

فضمن برامج التّوعية للحفاظ على البيئة، بادرتِ المُعلّمة إخلاص سدران إلى إقامة سلسلة فعاليّات مُميّزة، بالتّعاون مع المُحامية والنّاشطة البيئيّة ميرڤت عودة، مديرة جمعيّة “منديل”. وبعد مُحاضرات وورشات عمل في موضوع استهلاك ملابس “الموضة السّريعة” مرّ بها طاقم المُعلّمين وطلّاب الصّفوف التّاسعة والعاشرة، لفهم حجم التّلويث البيئيّ الجمّ نتيجة صناعة الملابس، وأهمّيّة التحوّل إلى استهلاك ملابس “يد ثانية”، عملَتِ المُعلّمة إخلاص مع مجموعة من المُتطوّعين من الصفّ التّاسع وبإشراف وإرشاد ميرڤت عودة على إنشاء بازار حمل عنوان المشروع كلّه “نرتدي التّغيير”.

المشروع أفتتح يوم الاثنين 19 أيّار الجاري واستمر حتّى يوم الأربعاء 21 أيار، حيث بيعت الملابس والإكسسوارات بأسعار رمزيّة لتشجيع الطلّاب والأهل على شراء هذه الملابس المُمتازة في حالتها. وبهذا الموضوع ستشارك المدرسة بعرض مبادرتها هذه مع وزارة المعارف أمام لجنة حُكّام ومدارس أخرى مُشاركة، كذلك أُجريت مُقابلة إذاعيّة مع مركّزتَي العمل إخلاص وميرڤت في إذاعة الشّمس.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment