السابق حواريّة “طلعنا على الضو” لتسليط الضّوء على قضيّة الأسرى
رابط المقال: https://milhilard.org/130s
تاريخ النشر: ديسمبر 12, 2024 10:43 ص
الطالبة بيرلا كرادشة وزملائها يزينون شجرة الامنيات
رابط المقال: https://milhilard.org/130s
خاصّ ل ملح الأرض
أضاءتِ المدرسة المعمدانيّة: “شجرة أمنيات السَّلام” وذلك في لفتةٍ تُعبِّر عن الأمل والوحدة، فقد قامَتْ إدارة ومُعلّمين وطلّاب المدرسة في حيّ الرّابية في العاصمة الأردنيّة عمّان بتزيّين الشَّجرة بأعلام دول الوطن العربيّ.
وقالت سهى جوعانة المديرة العامّ للمدرسة لـ ملح الأرض أنَّ هدف الفكرة هو أنْ تشعر أسرة المدرسة وأهاليها بتفاعلنا مع مُحيطنا العربيّ. “هدف الفكرة تجسيدٌ لمشاعر التَّآخي والتَّضامن مع الشُّعوب الّتي تمرُّ بظروفٍ صعبةٍ وهذه الفكرة تعكس صلاتنتا أنْ يعمَّ الأمن والاستقرار في كلّ مكان.”
واعتبرَتِ المربّية جوعانة أنَّ شجرة أمنيات السّلام “تحمل رسالة محبّةٍ وإيمانٍ بقدرة التَّضامن الإنسانيّ على تجاوز المحن، مع دعواتٍ صادقة بأنْ يعمَّ السّلام والوئام في جميع أنحاء العالم”
هذا ودعَتِ المدرسة جميع أفراد المجتمع المدرسيّ من موظّفين، ومعلّمين، وأولياء أمور، وطلبة إلى كتابة أمنياتهم وصلواتهم من أجل السّلام على بطاقاتٍ مُخصَّصة، وتعليقها على الشَّجرة كرمزٍ للأمل والوحدة الإنسانيَّة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.