السابق رئيس مجلس أساقفة إيطاليا يزور بيت لحم
رابط المقال: https://milhilard.org/0yiv
عدد القراءات: 459
تاريخ النشر: يونيو 20, 2024 9:56 ص
الفوج السبعين لمدرسة الناصرة المعمدانية
رابط المقال: https://milhilard.org/0yiv
خاص ب ملح الأرض
خرّجت المدرسة المعمدانيّة في النّاصرة فوجها السبعين، الأحد 9 حزيران في قاعة قصر الثّقافة، الّتي امتلأت بمئات الحاضرين من أهالي الخرّيجين، الطاقم التّربوي للمدرسة والضيوف الكرام ومن بينهم رئيس بلدية النّاصرة السيّد علي سلّام، مفتش المدارس الكنسيّة الشماس د. جريس منصور، رئيس مجلس الأمناء المهندس ناجد عزّام ونائبه السيد إيهاب عليمي، القس الكنن حاتم شحادة ورئيس مجلس الأهالي السيّد رمزي ناصر والقس بطرس غريب رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية والسيد ايهاب جبور رئيس مجلس أمناء رابطة الكنائس المعمدانية.
بعد دخول موكب الخرّيجين إلى القاعة افتتح القس الكنن حاتم شحادة الحفل بصلاته مع الحاضرين، ليشكر الرّبّ على نعم الحياة الّتي وهبهم إياها، كما أشاد رئيس البلدية علي سلّام ومفتش المدارس الكنسيّة الشّماس جريس منصور في كلمتيهما بدور المدرسة المعمدانيّة في المجتمع وبتحصيلها المشرّف على مستوى الدولة، وأضاف المفتش الشمّاس عن أهميّة المدارس المسيحيّة فهي جزء لا يتجزّأ من المجتمع العربي ووجودها واستمراريتها هي في لُبّ احتياج مجتمعنا.
وشارك الطلاب الخريجون مع المربيتين منال حداد ورماح عبده بمرافقة فريق العازفين من الخريجين، في تسبيح الرّبّ بكلمات الترنيمة “باعلن إيماني، شايف إلهي، ليه السلطان، ليه السلطان، ومن أمامي ينقل جبالي بالإيمان، بالإيمان”.
وتطرّق نائب رئيس أمناء المدرسة السيّد إيهاب عليمي في كلمته إلى القيم الّتي يجب أن يتسلّح بها الخرّيجين لتكون عمادًا ونهجًا في حياتهم. وتحدّث رئيس مجلس أهالي الطّلاب عن أهميّة الشراكة بين الأهل والمدرسة لمصلحة ونجاح الأبناء.
وشارك مدير المدرسة، الدكتور عزيز دعيم، في كلمته الّتي بدأها بالشكر للرّبّ “الذي أعاننا إلى هُنا..” ولكل من تعب في العمل، وتحدّث بها عن أهمية تعاون الأهل والمدرسة في سيرورة تربية أولادهم وبناتهم وتربيتهم للحياة والسلام، وأشاد بكون المدرسة في قمة وريادة المدارس على مستوى الدولة في الإنجازات والمسابقات العلمية والبحثية، وشارك بعجالة إنجازات المدرسة العلميّة والفعاليات الّتي كان لها دور في تطوير الطّلاب بمجالات حياتيّة مختلفة، وشكرك طاقم المدرسة وكل العاملين فيها على المهنيّة والعطاء والتفاني لأجل دورهم في تنشئة الأجيال. وتوجه المدير في ختام كلمته للخريجين معبر عن اعتزازه بهم و بقدراتهم لمواصلة طريقهم ما بعد المدرسة على أفضل وجه.
تخلّل الحفل محطات فنيّة متنوّعة، ومن أبرزها تكريم أربع سيّدات هنّ طالبات من الفوج الأول للمدرسة، عن طريق تقديم الدروع وباقات الورد لهنّ، وعرض فيلم قصير عن المدرسة منذ بداية تأسيسها إلى يومنا هذا.
وكانت عرافة الحفل بشكل متميز ومتألق، فكان من الملفت في الحفل، مشاركة عريفتي الحفل، المعلمة بسمة حلو ناصر والمعلمة ليزا نصّار شحادة مع الخريجين: سمة درويش وكندة ناصر وانيس داي الذين اهتموا بتقديم فقرات زملائهم من خلال حوار بينهم استمدوا من تفاصيل حياتهم اليوميّة في المدرسة. إضافة لأغنية الفوج وفيلم الفوج، حيث اختصار مسيرة اثني عشر عامًا، وقامت بالإشراف عليه المربية هناء لولو وفريق الطلاب من فرع السينما والإعلام: نور نصار، ألين ناصر، ليديا قمحاوي، نور نصير، ماس أسعد، فؤاد حداد، ميشلين ناصر، ماريا أبو خضرة، الهام تابري ومايا فرح.
وقدّم كوكبة من الخرّيجين: انيس داي، حنا سدران، بطرس صالح، دانا عليمي، نور نصار، سامي منصور وجود كردوش،
فقرة موسيقيّة فيروزيّة بحرفيّة عالية جدًا أبهرت الحضور، كما أعرب مجموعة من الخريجين، وهم: نمر ناصر وسمر جرايسي ورونزى حواري وليديا قمحاوي والين ناصر، بالنيابة عن الفوج بكلماتهم عن حبّهم وتقديرهم لأهلهم، لمدرستهم ولبعضهم البعض.
تفوق خريجي المعمدانية في المجال الطبي
كما ورحب المدير التنفيذي للمدرسة المحامي بطرس منصور بنتائج مجلة فوربس في عددها السنوي الخاص حيث سجل خريجو المدرسة المعمدانية في الناصرة تقييم خمسة أطباء من بين أفضل الأطباء في البلاد وهم الدكتور فراس فاهوم والدكتور وسيم عبود والطبيبة حنين جبالي حبيب والجراح عماد أبو النعاج والدكتور سالم بلان. وأضاف المحامي بطرس منصور أن تكريم خريجي المعمدانية مصدر فخر للمدرسة وأنها ليست المرة الأولى لتصنيف خريجيها الأطباء في هذه اللائحة المرموقة. كما أنه يوفر عامل تشجيع لأسرة المدرسة. “نحن سعداء بأن خريجي المعمدانية يسجلون تفوقا في كافة الميادين ومنها الميدان الطبي ونعتبر ان تعب المعلمين والإداريين واكيد أهالي طلابنا سبب للفخر ونموذج للجميع.
وقد أشارت مجلة فوربس لوجود 37 طبيبا من مناطق الـ 48 ضمن أفضل الأطباء البلاد وفي مراجعة سريعة للأطباء المتفوقين تبين أن حوالي نصف الأطباء الذي ذكرتهم المجلة هم من المكون المسيحي في الداخل وشملت لائحة أفضل الأطباء الذين بلغ عددهم 1386 طبيبًا في 36 مجالا طبيًا وبينهم 186 مجالًا ثانويًا.
ويتم الاختيار عن طريق توصية الأطباء نفسهم في مجال معين على الأطباء المتميزين في نفس المجال.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.