قام المجمع الإنجيليّ الأردنيّ والمجمع الإنجيليّ في الجليل بمشاركة المسيحيّين وغيرهم من أنحاء العالم بتعزية الكنيسة الكاثوليكيّة بفقدان رئيسها المحبوب البابا فرانسيس.

ملح الأرض حصلَتْ على نُسخٍ من رسائل تعزية من المجمعين تمَّ إرسالها للقاصد الرّسوليّ في كلٍّ مِن القدس وعمّان وتعتبر أهمّيّتهم من أنَّ البابا الرّاحل كان صديقًا للإنجيليّين (اقرأ المقال هنا) كما وتٌعتبر رسالة المجمع في النّاصرة ردًّا على تجاهل الحكومة الإسرائيليّة التّعزية أو إرسال وفدٍ رسميّ للجنازة (اقرأ مقالًا عن الموضوع هنا)

وجاء في رسالة مجمع الكنائس الإنجيليّة في الجليل وصفًا للبابا الرّاحل أنَّه “عُرِفَ بتواضعه، محبَّته للجميع وعطائه للكنيسة خاصّةً وللعالم عامّةً” كما أشاد المجمع بسعيه “لإحلال سلام المسيح الحقيقيّ في العالم وعمل على المصالحة والسّلام بين الشّعوب واهتمَّ بوحدة الأسرة المسيحيّة.” كما وأشاد بما قدَّمه غبطته “الّذي خدم الرّبّ وكنيسته لسنين طويلة” واختتم المجمع بالدّعوة “إلى الله الآب أنْ يُعزّي قلوبكم وقلوب المسيحيّين بالعالم بكلِّ تعزيةٍ سماويّةٍ وأنْ يحفظ كنيسته من كلِّ شرٍّ”.

في حين عبَّر مجمع الكنائس الإنجيليّة الأردنيّ عن أهمّيّة مشاركة البابا الرّاحل الجموع في احتفالات يوم القيامة، وخاصّةً دعوته “لوقف إطلاق النّار وتحيّيد الشّعب الفلسطينيّ عن ويلات حرب الاحتلال الإسرائيليّ على شعبنا في غزّة.”
كما ذكر المجمع الأردنيّ زيارة البابا فرانسيس للأراضي المُقدّسة وتوقُّفِه للصّلاة أمام الحائط الإسمنتيّ في بيت لحم حيث دعا إلى “بناء الجسور بدلًا من الجدران”. وجاء في بيان التّعزية التّذكير بمكالمات البابا “اليوميّة لراعي الكنيسة هناك، واهتمامه الدّائم بأحوال الرّعية والشّعب البريء الّذي يُعاني من الاحتلال وجرائم الحرب.”
ملح الأرض ننشر فيما يلي الرّسالتان: