السابق اعتداء ملثمين على رجال دين دافعوا عن أراضي حارة الأرمن في القدس- جرحى ومعتقلين- من نشرة ملح الأرض رقم 109
رابط المقال: https://milhilard.org/4j3n
تاريخ النشر: ديسمبر 29, 2023 10:47 ص
جانب من الاعتداء الغاشم على حارة الارمن
رابط المقال: https://milhilard.org/4j3n
قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إن الهجمات المستمرة التي يتعرض لها سكان الحي الآرمني في القدس المحتلة، والمحاولات الاستيطانية المتطرفة والعنصرية لطرد السكان والسيطرة على الحي لن تنال من صمود وإرادة وعزيمة آرمن فلسطين في دفاعهم عن حيهم وإرثهم التاريخي في القدس.
واستنكرت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، اليوم الخميس، إعتداء بعض المستوطنين وعملائهم المأجورين على المعتصمين من سكان آرمن ورهبان في “حديقة البقر” في الحي الآرمني بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأوضحت اللجنة، أن ما يتعرض له الحي جزء من عملية ممنهجة تقودها الحكومة الاسرائيلية المتطرفة لتفريغ الأحياء العربية في القدس تمهيداً لتهويدها، مضيفاً أن المستوطنين هم أداة الاحتلال لتنفيذ مخططاتها المتطرفة كما توفر لهم الحماية في كافة اعتداءاتهم على المدن والقرى الفلسطينية.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية لوقف كافة أشكال التهجير القسري التي تقوم بها تجاه الفلسطينيين في القدس المحتلة وقطاع غزة وكافة الاراضي الفلسطينية
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.