Skip to content

اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس: حوادث الاعتداءات تسير في سياقها القانوني

رابط المقال: https://milhilard.org/1eug
تاريخ النشر: يناير 30, 2022 3:21 م
اللجنة الكنائسية
رابط المقال: https://milhilard.org/1eug

المغطس

أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس أن الأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية، والتي تعرض فيها الأب يوستينوس الراهب في دير بئر يعقوب في محافظة نابلس للاعتداء والضرب من قبل بعض الخارجين عن القانون، وتعرض افراد من عائلة نصار في محافظة بيت لحم لاعتداء اخر أدخل عدد منهم الى المشفى جراء خلاف على قطعة ارض في منطقة نحالين تعود ملكيتها لعائلة نصار، تسير في سياقها القانوني، وستتخذ الإجراءات القانونية التي تكفل الحق للجميع.
ودعت اللجنة الرئاسية في بيانها، الجميع الى عدم الانجرار خلف الجهات المشبوهة التي تحاول ان تضرب بالسلم الاهلي الفلسطيني، وتطلب من كافة ابناء المجتمع الفلسطيني استقاء الاخبار كافة من مصدرها الرسمي وليس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعدم تداول اي اخبار من شأنها ان تأجج الاوضاع.

وجددت اللجنة الرئاسية التأكيد على ما يلي:
اولا: بخصوص الاعتداء على الاب يوستينوس، منذ الاعتداء الاول الذي تعرض له الراهب تابعت اللجنة الملف مع المحافظة ومع الاجهزة الامنية وتم اعتقال المعتدين، ونظرا لتكرر الاعتداءات حاولت اللجنة الدفع باتجاه تركيب كاميرات مراقبة حول المنطقة، اضافة الى استصدار قرار من الاجهزة الامنية لمرور دورية مشتركة حول الدير في عدة جولات، وبعد الاعتداء الاخير رفعت اللجنة القضية لفخامة السيد الرئيس محمود عباس، والذي اوعز بدوره للأجهزة الامنية لوضع نقطة حراسة امام الدير لحمايته واعتقال المعتدين ووقف هذه الاعتداءات.
ثانيا : فيما يخص الاعتداء على افراد من عائلة نصار، ينبغي التوضيح ان الخلاف على قطعة ارض تقع في منطقة نحالين وتعود ملكيتها للعائلة، وقد تابعت اللجنة القضية على كافة الاصعدة وتم اعتقال المعتدين عدة مرات، ولكن بقيت الامور متوترة ومشحونة بسبب عدم توفر قضاة تسوية للبت في قضية ملكية قطعة الارض، كما ورفعت اللجنة بتوصياتها لفخامة السيد الرئيس محمود عباس لزيادة عدد قضاة التسوية في محافظة بيت لحم للبت في القضية المذكورة وقضايا اخرى عالقة منذ سنوات، وحول الاعتداء الاخير منذ اللحظات الاولى للاعتداء كان هناك تواصل بين العائلة واللجنة والمحافظة، ووضع رئيس اللجنة معالي الوزير د. رمزي خوري فخامة السيد الرئيس في صورة الوضع وخطورته، والذي بدوره اوعز للأجهزة الامنية بإنفاذ القانون واعتقال المعتدين، وضرورة انهاء هذا الملف في اقرب وقت في دائرة التسوية.
وتعيد اللجنة التأكيد على ضرورة التكاتف بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني، وعدم حرف البوصلة عن الدفاع عن اراضينا عامة وبصفة خاصة مقدساتنا الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة القدس امام هجمات قطعان المستوطنين.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content