Skip to content

اللجنة الرئاسية العليا للكنائس: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تنفيذ لسياسة حكومته العنصرية

رابط المقال: https://milhilard.org/lijr
تاريخ النشر: يناير 3, 2023 10:29 م
Israeli deputy Ben-Gvir with Israeli forces raid Masjid al-Aqsa

JERUSALEM - MAY 29: Israeli deputy Itamar Ben-Gvir alongside fanatic Jews raid Masjid Al-Aqsa Compound with the accompany of Israeli forces in Jerusalem on May 29, 2022. (Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu Agency via Getty Images)

رابط المقال: https://milhilard.org/lijr

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير لساحات المسجد الأقصى المبارك اليوم بحماية قوات الاحتلال، وتدنيسه لمقدسات المسلمين واستفزاز مشاعرهم، في مشهد يعبّر عن غطرسة قوة الاحتلال الذي تقوده حكومة دينية عنصرية متطرفة.

وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري ان هذا الفعل الاجرامي للوزير العنصري بن غفير في الاعتداء على مقدسات شعبنا في مدينة القدس ومحاولته فرض امر واقع يعبّر عن سياسة رسمية تتبناها حكومة إسرائيل العنصرية المتطرفة، والتي تتحمل وحدها مسؤولية تصاعد الأوضاع وانفجارها.

وحذرت اللجنة من استمرار الصمت الدولي والمؤسسات ذات الصلة على هذه السياسة التصعيدية التي تحاول حكومة الاحتلال من خلالها المساس بالوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة لشعبنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى، الامر الذي يُعدّ انتهاكا سافرا للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي تحرّم الاعتداء على المقدسات، وتجرّم محاولة المساس بها، كما يفعل ذلك عتاة المتطرفين الإسرائيليين الذين تقودهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مسعى منها لتهويد المسجد الأقصى وفرض تقسيمه مكانيا وزمانيا.

وناشدت اللجنة كنائس العالم اجمع والمؤمنين كافة استنكار هذه الأفعال الاجرامية وادانتها والتي لم تعد مقتصرة على مجموعات المستوطنين المتطرفة بل أصبحت سياسة رسمية تمارسها حكومة الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، داعية الى وقف سياسة هذه الحكومة المتطرفة التي تحاول جرّ المنطقة الى حرب دينية لن يسلم أحد من عواقبها.

وقالت اللجنة انه آن الأوان لمجلس الامن الدولي التحرك وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية ووقف كافة الانتهاكات السافرة التي تقترفها قوات الاحتلال بحقه، وتمكين هذا الشعب من كافة حقوقه في الحرية والاستقلال في دولته الحرة وعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content