Skip to content

اللجنة الرئاسية العليا للكنائس:الاحتلال حوّل عيد الفطر في فلسطين الى مناسبة للحزن والألم بدل الفرحة والسلام

رابط المقال: https://milhilard.org/ai81
سس (1)
رابط المقال: https://milhilard.org/ai81

قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين إنّ الاحتلال الإسرائيلي حوّل عيد الفطر المبارك في فلسطين، خاصة في قطاع غزة إلى مناسبة للحزن والألم والأسى على فقدْ الأحبة، وحرم شعبنا فرحة العيد وبهجته وسلامه، بعد أن جعل غزة جحيما، أمام الصمت المخزي لقوى العالم المتنفذة التي فقدتْ إنسانيتها.

وتضرعتْ اللجنة إلى الله العليّ القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبنا في أماكن تواجده كافة، وقد انتهت معاناته ونال حريته واستقلاله، وتوقفت حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وتوقفت آلة القتل والاعتقال والتضييق والتنكيل، والتهويد في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافتْ إن الاحتلال على مدار سنوات إرهابه الطويلة في فلسطين، يتعمد الإمعان في القمع وإفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية، فَحَرَمَ الالاف من الوصول للمسجد الأقصى، ومنع مسيحيّي فلسطين من الاحتفال بعيد القيامة، وكل ذلك يجري في ظل تخاذل المنظومة الدولية عن نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم.

ودعتْ اللجنة الله عزّ وجلّ أن يحفظ أبناء شعبنا في كل مكان، وأن يرحم الشهداء ويعجّل في شفاء الجرحى وحرية الاسرى والمعتقلين، وأن يرفع الظلم عن شعبنا لينعم بحياة حرة وكريمة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content