احتفلت كنيسة ضاحية الرشيد المعمدانية الخميس 31 آب بمعمودية ١٥ شاب وشابة في موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن.

وقال القس نبيه عباسي راعي الكنيسة  ل ملح الأرض “بالحقيقة نحن مسيحي الأردن لنا امتياز لسهولة الوصول الى نهر الأردن ونمارس خدمة المعمودية في نفس المكان الذي اعتمد به الرب يسوع. كثيرين من العالم يتحملوا عناء السفر ويدفعوا المبالغ الكثيرة لكي يحظوا بهذا الامتياز.

وأوضح عباسي وهو ايضا رئيس الطائفة المعمدانية في الأردن ان ” المعمودية فريضة اسسها الرب يسوع وتشير الى العمل الروحي الذي حصل معنا كما ذكر بولس الرسول في رسالته الى اهل روميا “أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ ٱعْتَمَدَ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ ٱلْمَسِيحُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ ٱلْآبِ، هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ ٱلْحَيَاةِ؟” رُومِيَةَ 6:3-4

وعلق عباسي انه “في المعمودية نشهد أننا متنا ودفنا مع المسيح ونحيا في حياة جديدة. معمودية الكبير تلي إيمانه وخلاصه، وهي فعل مادي مرئي يرمز لفعل روحي غير مرئي سبقه”.

كما وشكر القس عباسي الجهات الرسمية في موقع المغطس:  “كل الشكر والتقدير للقائمين على موقع المغطس في تعاونهم وتسهيل الزيارة وتوفير غرف الغيار و غرف الشور.”    

وكانت كنيسة عمان المعمدانية قامت  السبت 26 أب بمعمودية عشرة اشخاص في مقر الكنيسة بحي اللويبدة منهم طالبة جامعية ووالدتها في احتفال تم بحضور واسع في الكنيسة تلته فترة شركة ومباركة.

ويشرح القس شكري شرش راعي كنيسة عمان المعمدانية الفرق لدى المعمدانيين بين معمودية الشباب والشابات وتكريس الاطفال: “إن تكريس الأطفال هو تعهد من الأهل بتربيتهم في طريق الرب. وهو ترتيب كنسي لا كتابي، أي لم يأمر به الرب”. وقال شرش أن تكريس الأطفال ليست معمودية ولا تغني عن المعمودية الكتابية التي تتبع التوبة والايمان. أما معمودية الشباب فتلي ايمانهم وخلاصهم وهو فعل مرئي يرمز لفعل روحي غير مرئي سبقه”.