Skip to content

الكنيسة اللوثرية تدعم مدير مستشفى المطلع وليد نمور

رابط المقال: https://milhilard.org/6165
عدد القراءات: 501
تاريخ النشر: أكتوبر 5, 2021 3:19 م
lutheranbest
رابط المقال: https://milhilard.org/6165

خاص للمغطس

دانت الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة المحاولات التي تسعى لخلق انقسامات في المجتمع الفلسطيني بما يخص الادعاءات حول مستشفى الأوغستا فكتوريا، مؤكدين انه مستشفى عريق ويخدم الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الدين او العرق او الجنس.


مقدسيون ينتفضون للدفاع عن مدير مستشفى “المطلع”


وقالت الكنيسة في بيان صادر عنها الثلاثاء الخامس من اكتوبر إنها ترفض أي حملات تشهير واتهامات ضد المستشفى أو رئيسه التنفيذي د. وليد نمور أو أي موظف آخر في المستشفى كونها كانت ولا تزال ملتزمة أعلى المعايير الدولية ولديه سجل من عمليات التدقيق الممتازة والتقييمات الخارجية الناجحة واعتماد من اللجنة الدولية المشتركة.

وحثت الكنيسة  اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة في بيانها التي حصلت ” المغطس” على نسخه منه جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة للمساعدة في وقف انتشار الشائعات ضد الاتحاد اللوتري العالمي ومستشفى الأوغستا فكتوريا ومديره التنفيذي على هذه المسألة في الوقت المناسب، معترفة بدور د. وليد نمور الذي ساهم بشكل كبير في تطوير المستشفى وخدمة مجتمعه الفلسطيني.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content