السابق نشرة المغطس الأسبوعية “8” ليوم 21-1-2022
رابط المقال: https://milhilard.org/t2p5
عدد القراءات: 434
تاريخ النشر: يناير 21, 2022 8:05 م
رابط المقال: https://milhilard.org/t2p5
المغطس
احتَفَلَتِ الكنيسة الأرثوذكسيَّة الرّوميَّة في الأردن بعيد الظّهور الإلهي “الغطاس” في موقعِ معموديَّة السَّيِّد المسيح – المغطس حيث التقى المحتفلون، من على الضِّفَّة الشّرقيّة لنهرِ الأردنّ، صاحِبَ الغبطةِ كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالثِ بطريرك المدينة المقدَّسة، المُحتَفِل على الضِّفَّة الغربيّة للنهر، فالتَفَّ الجميع حول غبطتِه مبارِكًا مياه النّهر بالصّليب المقدّسِ مانِحًا الجميع نِعَم هذا العيد الشّريف مَعَ أدعيتِه الأبويَّة متمنيًّا دوام العافيَة والطّمأنينَة.
عقبَ المبارَكَة ترأّس قدس الأرشمندريت خريستوفوروس حداد خِدمَة تقديسِ الماءِ الكبيرِ بالنّيابَةِ عن صاحِب السّيادة المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس بمشاركَة الأباءِ الكهنَة والشّمامسةِ، بحضورٍ وفودٍ من الكنائسِ الأرثوذكسيّةِ من حولِ العالَمِ ومِن ضمنِها وفدٌ من الكنيسَة الرّومانيَّة الأرثوذكسيّة، وبحضور دِبلوماسيّين ووزراء وشخصيّاتٍ رسميّةٍ وعامَّةٍ بمشارَكَةٍ محدودَةٍ للمؤمنين بسبب جائحَة كورونا.
مندوبة المغطس حضرت الاحتفال وخصّت المغطس بالصور والفيديوهات الحصرية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.