Skip to content

الكاريتاس ومدارس البطريركية اللاتينية توقعان اتفاقية لدمج الاطفال ذوي الاعاقة في رياض الاطفال

رابط المقال: https://milhilard.org/c0um
تاريخ النشر: أكتوبر 31, 2022 4:46 م
WhatsApp Image 2022-10-31 at 1.34.19 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/c0um

وقعت صباح الاثنين اتفاقية شراكة بين الكاريتاس الأردنية وإدارة مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن وذلك في مبنى إدارة المدارس من قبل مدير عام إدارة مدارس اللاتين، قدس الأب فراس نصراوين، ومدير عام الكاريتاس الأردنية، السيد وائل سليمان، وبحضور السيدة سمر سميرات المديرة التنفيذية لمدارس البطريركية اللاتينية في الأردن.
حيث تهدف الاتفاقية إلى تدعيم التعليم المدرسي للمرحلة ما قبل الاساسية في الأردن خلال ادماج الدعم النفسي والاجتماعي والعمل مع أولياء الامور والتعليم الدامج، وذلك من خلال مدرسة دير اللاتين/ الهاشمي. وتشمل الاتفاقية أيضا دمج الاطفال من ذوي الاعاقة في رياض الاطفال (4-6 سنوات) مع العمل على تهيئة البيئة التعليمية الامنة والصحية للطلاب من خلال تهيئة البنية التحتية للروضة مع العمل على بناء قدرات المعلمين والكادر ودمج أهالي الطلاب.
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من خلال العديد من المشاريع التعليمية التي يتم تنفيذها على مدار العام وذلك بالشراكة مع كاريتاس ألمانيا.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content