السابق سانتاكلوز ينشر الفرح في شوارع القدس- صور
رابط المقال: https://milhilard.org/idol
تاريخ النشر: ديسمبر 7, 2022 2:05 م
رابط المقال: https://milhilard.org/idol
قال البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال بشارة بطرس الراعي إن الأردن يمثل بلد الفسيفساء البشرية للحضور المتنوع مسيحيين ومسلمين.
وعبر بشارة في زيارة له إلى محافظة السلط رافقه وزير السياحة والآثار نايف الفايز، عن سعادته الغامرة برؤية التراث الروحي للمدينة وبحفاوة الاستقبال.
وأضاف أن كل لقاء يجمعه بجلالة الملك عبد الله الثاني يعزز العلاقات المتينة بين الأردن ولبنان، مؤكدا حرص لبنان على وحدته الوطنية، موجها تحيته إلى الأردنيينوالآباء في الكنيسة.
وأبدى البطريرك إعجابه بالأردن وروح التآخي خصوصا في مدينة السلط، قائلا: “سررت عندما قالوا لي إن هذا مسيحي رضع من امرأة مسلمة وآخر مسلم أرضعته امرأة مسيحية وهذا يدل على أن العالم بحاجة ليعيش كعائلة”.
وأشار الفايز من جهته إلى أهمية زيارة البطريرك الماروني الراعي إلى مدينة السلط التي دخلت قائمة التراث العالمي، للربط بين السياحة التراثية من جهة، والسياحة الدينية من جهة أخرى.
وبين أن الزيارة ستمكن المدينة لتكون إحدى الوجهات السياحية للبنانيين والطائفة المارونية من أنحاء العالم كافة.
واطلع البطريرك الماروني يرافقه النائبان عبد الحليم الحمود، ودينا البشير، ورئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، وعضو المجلس سكاب العطيات، ومدير سياحة البلقاء محمود عربيات، ومدير مؤسسة إعمار السلط المهندس خلدون خريسات، ورئيس جمعية كاريتاس السلط ميشل فشحو، على أبرز المعالم الدينية والتاريخية لمدينة السلط والتجارب السياحية، حيث زار مقام وكنيسة الخضر، وكنيسة رقاد السيدة العذراء، ودير اللاتين، والمجمع الإنجليزي، ومتحف السلط التاريخي، والتجارب السياحية بشارع الحمام، وساحة العين وتجربة الأكشاك السياحية فيها ومتحف آثار السلط.
وقال محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، في كلمة ترحيبية “إن التعايش مصطلح مقيت، فنحن لا نفرق بين مسيحي ومسلم، وواقع مدينه السلط بالمحبة والإخاء موجود أيضا في محافظة مادبا.
وأشار الأب مروان طعامنة راعي كنيسة الخضر، إلى أنها أنشئت عام 1682 وجرى ترميمها عام 2004، فعادت الكنيسة كما كانت، بتبرع من أهل السلط تستقبل الزوار من كل الأديان، وأكد أن الجميع في السلط أهل وعائلة واحدة، مشيدا برعاية جلالة الملك للكنائس المسيحية. رؤيا
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.