
السابق خطأ المؤسّسات والجمعيّات الاعتماد الكُلّيّ على النّشر فقط على موقع فيسبوك
القسّ يعقوب فريد موسى عمَّاري
مواليد ١ حزيران ١٩٣٤ تُوُفِّيَ بتاريخ ٩ آذار ٢٠٢٥
زوجته: مريم توما عساف جوابره أبناؤه: سمير وعماد وباسم.
عاش حياةً حافلةً بالعطاء والخدمة منذ حداثته إذ كان خادمًا أمينًا كجنديٍّ في الجيش العربيّ في ضِفَّتَي المملكة في خمسينيات القرن الماضي (فاز خلال فترة خدمته بالمرتبة الأولى بالرماية على كلّ الجيش العربيّ وسلّمه الملك الحسين درع الكتيبة حينها).
ومن ثَمَّ كان خادمًا لبشارة الإنجيل، بعد تخرّجه من كلّيّة اللّاهوت، حيث خدم في القدس والكرك بشكلٍ خاصّ راعيـًا لكنيسة الناصري فيهما (الكرك ١٩ سنة).
زرع القسّ يعقوب عددًا آخر من الكنائس والخدمات في عدد من مدن المملكة وقُراها، عدا عن مسؤوليّة إدارة شؤون الطائفة في سوريا ولبنان في نهاية السبعينيات ولاحقـًا الأردنّ (الشرق الأوسط) عام ١٩٨٠.
كان مشاركًا فعّالًا في تأسيس المجمع الإنجيليّ الأردنيّ. عدا عن خدمته كعضو وعضو مؤسِّس في عدد من لجان المؤسّسات المسيحيّة والثقافيّة، منها دار الكتاب المُقدّس.
كما كان مُعِدًّا ومُقدِّمًا للبرنامج الرّوحيّ المسيحيّ “محطات وعِبَر” من إذاعة حول العالم لأكثر من عقد من الزمان.
له مقالات عدّة في مجلّة صوت الكرازة بالإنجيل، الّتي تصدر باللّغة العربيّة في الولايات المتحدة. وله كتابان: “قول صريح في من هو المسيح”، و”محطات وعِبَر وصولًا إلى الوصايا العشر.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!