Skip to content
Skip to content

القاضية كريستين فضول تسلط الضوء على ضعف الرقابة في المحاكم الكنسية

تاريخ النشر: أكتوبر 16, 2025 1:15 م
القاضية الكنسية كريستين فضول

القاضية الكنسية كريستين فضول

داود كُتّاب- ملح الأرض

سلّطت القاضية الكنسية كريستين فضول غياب آليات الإشراف على عمل المحاكم الكنسية في الأردن موضحه أن ذلك “قد يؤثر على تطبيق القانون الكنسي بشكل عادل وموحد”. وطالبت القاضية في المحكمة الارثوذكسية بـ “تعزيز الرقابة العلمية والقانونية لضمان نزاهة الأحكام القضائية”. 

جاء ذلك يوم الأثنين خلال مؤتمر “المسيحيون في الأردن والشرق الأوسط: دورهم في ظل الإصلاحات الداخلية والصراعات الإقليمية”.   الذي نظمه المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور نظم برعاية العين رجائي المعشر

وعبّرت فضول في جلسة واقع المحاكم الكنسية للمسيحيين في الأردن، عن وجود تحديات كبيرة تتعلق بضعف الرقابة واستقلالية القضاء داخل هذه المحاكم.

واسترشدت القاضية كريستين فضول بما يجري في المحاكم المدنية الأردنية من رقابة ومتابعة مطالبة أن يتم الاستفادة أيضا من عمل مؤسسات متخصصة مثل المعهد القضائي لرفع من مستوى المحاكم الكنسية.

وأشارت إلى أهمية وجود قضاة مؤهلين مدنيين من خارج سلك الإكليروس وضرورة تدريب القضاة والموظفين لان ذلك يشكل “عنصرًا أساسيًا لتحسين الأداء وضمان التزام المحاكم بالإجراءات القانونية”، مؤكدًة أن غياب هذه الرقابة قد يؤدي إلى ضعف الثقة بالنظام القضائي الكنسي لدى المجتمع المسيحي.

من اليمين العين رجائي المعشر, الباحث عريب رنتاوي ، الصحفية رنا صويص ومن خلف القاضية المنصة كريستين فضول

كما أكدت القاضية أن التطوير التشريعي، بما في ذلك قوانين العائلة المسيحية، يحتاج إلى آليات واضحة لمتابعة تنفيذ الأحكام وضمان الاستقلالية الحقيقية للقضاة، لتفادي التدخلات الخارجية وضمان حماية حقوق جميع الأطراف.

وجاءت مداخلة القاضية الجريئة في زيادة الانتقادات لغياب الية فعالة للرقابة على عمل المحاكم الكنسية. وقد علق عدد من المحاميين المتخصصين في القضاء الكنسي عن ترحيبهم بكلمة القاضية الجريء وطالبوا ان يتم الأخذ بها بجدية لخطورة استمرار عمل المحاكم الكنسية دون وجود الية فعالة للرقابة القضائية

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment