السابق الرئاسية لشؤون الكنائس تطالب بتدخل الڤاتيكان لحماية المدينة المقدسة والوجود المقدسي الفلسطيني
رابط المقال: https://milhilard.org/1a60
تاريخ النشر: يونيو 29, 2022 12:56 م
رابط المقال: https://milhilard.org/1a60
اعلن الفاتيكان، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، عن الشعار الرسمي لليوبيل المقبل، حيث ذكر رئيس المجلس الحبري للكرازة الجديدة بالإنجيل المطران رينو فيزيكيلا، أنّ الدائرة أطلقت مسابقة مفتوحة للجميع لإنشاء الشعار، حيث تمّ استلام 294 مشاركة من 213 مدينة و48 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن أعمار المشاركين تراوحت ما بين 6 و83 عامًا. وأضاف: في 11 حزيران الحالي، تم تقديم ثلاثة شعارات نهائية إلى البابا فرنسيس لاختيار واحد منهم. وبعد النظر في المشاريع عدّة مرات، تم اختيار الشعار الذي صمّمه جياكومو ترافيساني.
معاني الشعار
يُظهر الشعار أربعة أشخاص، إشارة إلى البشريّة جمعاء من أقطار الأرض الأربعة. كل واحد منهم يحتضن الآخر، دلالة على التضامن والأخوة التي يجب أن توحّد الشعوب، فيما يتشبث الشخص الأوّل بالصليب. أما الأمواج الزرقاء المموجة الظاهرة أسفل الأشخاص فهي تشير إلى أن حج الحياة ليس دائمًا في المياه الهادئة.
ولأن الظروف الشخصيّة والأحداث العالمية غالبًا ما تتطلب شعورًا كبيرًا بالرجاء، كما يقول وصف الشعار، فإن الجزء السفلي من الصليب ممدود ويتحوّل إلى مرساة تهيمن على حركة الأمواج. وغالبًا ما تم استخدام المراساة للإشارة إلى الرجاء والأمل.
يُظهر الشعار كيف أن رحلة الحاج ليست فرديّة، بل جماعيّة، مع علامات ديناميكيّة متنامية تتحرّك أكثر فأكثر نحو الصليب. وقد أشار المطران فيزيكيلا إلى أنّ “الصليب ليس ساكنًا، ولكنه أيضًا ديناميكي، ينحني نحو الإنسانيّة ويلتقي بها كما لو لم يتركها لوحدها، بل يوفر اليقين بوجودها وطمأنينة الرجاء”. كما يظهر الشعار الكلمات التاليّة بشكل واضح: “يوبيل 2025: حجاج الرجاء”، باللون الأخضر.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.