
السابق إبعاد الأسير المُحرَّر إبراهيم مسعد هاني إلى مصر
أعلن الفاتيكان، يوم الأربعاء، أنَّ البابا ليو الرّابع عشر قد قرَّر إرسال شحنة مساعداتٍ طبيّةٍ عاجلةٍ تتضمَّن 5 آلاف جرعة من المضادّات الحيويّة، مُخصّصة لأطفال قطاع غزّة المُتضرِّرين من آثار الحرب.
وبحسب ما نقله موقع “فاتيكان نيوز”، وهو المنصّة الإعلاميّة الرّسميّة للكرسي الرّسوليّ، فقد أصدر البابا تعليماته المباشرة للمكتب البابويّ للأعمال الخيريّة والمُساعدات لتجهيز الشُّحنة وإرسالها إلى القطاع الفلسطينيّ، دون أنْ يتمَّ تحديد موعدٍ دقيقٍ لوصولها بعد.
تأتي هذه اللّفتة الإنسانيّة بعد أيامٍ قليلةٍ من إشادة البابا باتّفاق وقف إطلاق النّار الّذي دخل حيِّز التّنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، والّذي وصفه بأنَّه “بصيصُ أملٍ” للمنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى السّعي الجادّ نحو تحقيق سلامٍ عادلٍ ودائمٍ.
يُذكر أنَّ اتفاق وقف إطلاق النّار جاء بعد مفاوضاتٍ غير مباشرةٍ بين حركة “حماس” وسلطات الاحتلال، استضافتها مدينة شرم الشيخ المصريّة، بمشاركة كلٍّ من تركيا وقطر ومصر، وبإشرافٍ من الولايات المُتّحدة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!