السابق من المسؤول عن جريمة قتل مايا وفارس بنّورة؟
رابط المقال: https://milhilard.org/6d16
عدد القراءات: 519
تاريخ النشر: ديسمبر 22, 2022 1:46 م
رابط المقال: https://milhilard.org/6d16
فادي نشيوات- ملح الأرض
عقدت العشائر المسيحية في مدينة السلط مساء الاربعاء في مقر جمعية مار جريس الأرثوذكسية العربية اجتماعا ضم نخبة من أبناء العشائر المسيحية في المدينة تباحث في الأوضاع التي يمر بها الأردن في الآونة الاخيرة.
وأكد المجتمعون في بيان صادر عنهم أن السبب الذي أدى إلى هذه الاحداث المؤسفة هو عجز الحكومة ومن قبلها الحكومات المتعاقبة على إيجاد الحلول المناسبة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، وعدم مقدرتها على احتواء الأزمة منذ بدايتها مما ادى إلى تفاقمها.
وطالب الموقعون على البيان من الحكومة الأردية بإعادة النظر في السياسات الاقتصادية و مراجعة كافة الإجراءات التي تتخذها والتي أثرت بشكل المباشر على المواطن الأردني وأدت و بشكل مباشر إلى الاعتصامات والاحتجاجات التي خرجت للاعتراض على تلك الإجراءات.
وأكد المجتمعون على العهد والولاء لسيد البلاد واستنكارهم للعمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أمن الوطن وأدى إلى ارتقاء أربعة شهداء، رافعين آيات التعازي والمواساة من أهل الشهداء و يتضرعون إلى الرب العلي أن يرحم ارواحهم الطاهرة وأن يلهم ذويهم وايانا الصبر والسلوان.
ملح الأرض حضرت الاجتماع وفيما يلي نص البيان ومجموعة من الصور والفيديوهات الخاصة بالموقع.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.