
السابق ِAustralian nurse loved by Jordanians and others laid to rest in Mafraq
استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الإثنين، سفير الفاتيكان في الأردن المطران جوفاني بيترو دال توزو.
وقال الصفدي: إن النسيج الوطني في الأردن قوي ومتماسك، ويكتمل بأبهى صوره بين أبنائه مسلمين ومسيحيين، محافظين على إرث الأردن ومنجزاته ووحدته، لنكون جميعاً شركاء في البناء والإنجاز وتجمعنا قيم المحبة والتسامح.
وأضاف الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني مستمر بالدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني والسعي لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة للقطاع.
وأضاف الصفدي إننا في الأردن نفخر بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي حافظت على هوية المدينة المقدسة، بوجه كل المخططات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي.
وقال رئيس مجلس النواب إن جلالة الملك تصدى لكل محاولات تهجير المسيحيين في الشرق، وما هادن أمام كل الضغوطات، وعبر بضمير ووجدان شعبه عن رفض كل مخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وقدم كل جهد في سبيل رفع المعاناة عنهم، ويجوب العالم من أجل التوصل لتسوية عادلة تضمن الحق الفلسطيني كاملاً غير منقوص على أساس حل الدولتين.
فيما أكد سفير الفاتيكان المطران جوفاني بيترو دال توزو أهمية ودور جلالة الملك عبد الله الثاني كصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيراً إلى أنها مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة بما تمثله من أبعاد روحية وحضارية تحافظ على نسيج القدس.
وقال إن العالم يعترف بالدور المميز والإيجابي للأردن في تعزيز السلام والتفاهم في المنطقة، مؤكدا أن الكرسي الرسولي يقدر دور جلالة الملك عبد الله الثاني في هذا الصراع، وبالدعوة إلى السلام والتأكيد على أننا جميعا يجب أن نسترشد بمبادئ الإنسانية.
وأكد ضرورة تزويد سكان غزة بالإمدادات اللازمة لتلبية احتياجاتهم، لافتا الى الدور المهم الذي يقدمه الأردن في تقديم المساعدات الإغاثية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!