Skip to content

الشباب المسيحي في الزرقاء يؤسّسون منصة ” تكاتُف”

رابط المقال: https://milhilard.org/f6e3
عدد القراءات: 507
تاريخ النشر: أكتوبر 19, 2021 8:38 ص
امير حتر
رابط المقال: https://milhilard.org/f6e3

دانيا قطيشات – المغطس

أطلق مجموعة من الشباب المسيحي في الزرقاء منصة “تكاتف” بهدف إنشاء مجتمع مثقف سياسًيا واجتماعيًا خصوصا بين فئة الشباب.

ويتحدث الشاب أمير حتر ” للمغطس “وهو المدير التنفيذي للمنصة ” لطالما حلمنا نحن الشباب بإنشاء منبر نستطيع من خلاله تجسيد رؤى الملك عبدالله الثاني بدعم الشباب الأردني وتمكينهم بالحياة الاجتماعية والسياسية وتعزيز مفهوم السلم المجتمعي لديهم”.  

وبحسب ما ذكر الشاب أمير “للمغطس” فإن المنصة تقدم تدريبات للشباب تتوزع ما بين تدريبات سياسية كأسلوب الدعم لأبناء جيلهم،  بالإضافة لدورات تثقيفية تمكن الشباب  من الوصول إلى المجتمع المحلي والاندماج به لجميع الشباب ومن كافة الديانات.

ويتحدث أمير عن أهمية التدريبات التي تقدمها المنصة للشباب كونها فرصة لعديد منهم لدخول مجلس النواب من خلال عمل مناظرات مع عدد منهم  مما يكسب الشباب الأردني مهارات تواصل جديدة مع صنّاع القرار, ويضيف أمير “للمغطس” بأن هناك دعم كبير تلقته المنصة  من وزارة الشباب التي قامت بدورها بتقديم دعم معنوي كبير عند انطلاقتها بالإضافة لدعم كبير في عدة نشاطات أجرتها المنصة.

النائب عن المقعد المسيحي في الزرقاء هايل عياش

كيف دعم صناع القرار المسيحيين في محافظة الزرقاء هذه المنصة؟

في لقاء أجرته المغطس مع النائب هايل عياش نائب المقعد المسيحي للمحافظة ورئيس منصة “تكاتف” ، تحدث “للمغطس” بفخر عن أهمية هذه المنصة والتي جاءت لترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة, وإيجاد فرص عمل للشباب في المحافظة، بالإضافة لأهمية وجود تنشئة سياسية بين الشباب.

 ويضيف النائب “للمغطس” بأن هذه الأمور يجب أن تنشئ من الشباب وللشباب وقال عياش: بأن السبب وراء اختيار مدينة الزرقاء لإطلاق هذه المنصة يكمن بأن تركيبة المجتمع في الزرقاء متنوعة جدا، فيتكون بشكل أساسي من الشباب مما يزيد عبئ البطالة ويزيد المشاكل المجتمعية بشكل طردي وذلك يأتي لضرورة إيجاد حلول لهذه المشاكل المجتمعية . وجاءت هذه المنصة إيمانًا من الشباب المسيحي بأهمية إشراكهم بشكل خاص و الشباب الأردني بشكل عام بضرورة إيجاد حلول للمشاكل المجتمعية المختلفة بالتعاون مع صناع القرار.


البطالة في صفوف الشباب المسيحيين في الزرقاء… إلى متى؟


كيف استفاد الشباب الأردني من تدريبات المنصة؟

نور شقيرات شابة أردنية وناشطة اجتماعية في محافظة معان تبلغ من العمر 23 عامًا تم اشراكها بأحد نشاطات هذه المنصة قال “للمغطس” : بأن هذه المبادرة ساعدتها بتعزيز مصطلحاتها السياسية ومكنتها من إنشاء قاعدة تفاهم ما بينها وبين صناع القرار في محافظتها وجاء هذا الأمر من خلال عمل مناظرات بين عدد من الشباب الأردني وبين عدد من النواب، وجاءت مخرجات هذا التدريب بتعزيز الثقافة السياسية لديها وللمستفيدين من هذه المنصة.

يذكر بأن هذه المبادرات الشابة التي تعبّر عن طاقات الشباب تحتاج الى المزيد من الدعم حتى تصل الى مستويات تُخرّج طاقات من الشغف وكم من الرؤية التي يمتلكها الشباب الأردني, بالإضافة الى ضرورة وجود تعاون أكبر بين الشباب الأردني وبين صناع القرار بمختلف المجالات التي تنطلق أهميتها من رؤى  الملك عبدالله الثاني الذي طالما ما نوه الى ضرورة وجود تفاهم بين الشباب الأردني وبين المجتمع المحلي .

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content