السابق إضاءةُ شجرةِ الميلادِ في الزرقاء وإربد… احتفالاتٌ تُجسّدُ قيمَ التآخي والعيش المشترك- فيديوهات وصور
تاريخ النشر: ديسمبر 20, 2025 10:48 ص
d
وجّه الخوري اللبناني جوزف سويد رسالة تقدير وفخر إلى لاعبي منتخب النشامى، معبّرًا فيها عن اعتزازه بالأداء البطولي الذي قدّموه، واعتبره تجسيدًا لـ”معركة كرامة” خاضها اللاعبون بروح وطنية عالية.
وقال سويد إن المنتخب الأردني لم يلعب مباراة فحسب، بل خاض مواجهة تعكس قيمة الكرامة والعزّ والصمود، مؤكدًا أن ما قدّمه اللاعبون “كان فوق التوقعات” وأن احترام الجماهير العربية لهم جاء تقديرًا لهذا الأداء المشرف.
وأشار في رسالته إلى أن المنتخب قدّم مثالًا في الروح الرياضية والوطنية، مؤكدًا أن الأخطاء التحكيمية لم تُقلّل من قيمة الإنجاز الذي “سيبقى حاضرًا في الذاكرة والتاريخ”.
ووجّه الخوري سويد تحية كبيرة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية لدعمهم المتواصل للرياضة الأردنية، معتبرًا أن هذا الدعم يشكل دفعة معنوية كبيرة للمنتخب، ويعكس وقوف القيادة إلى جانب شعبها.
وختم رسالته بالقول إن الأردن برهن من جديد على وحدته وحبّه لوطنه، وأن ما قدمه اللاعبون “ليس خسارة، بل بداية رحلة جديدة نحو إنجازات أكبر”، مؤكدًا أن “الأردن كبير… والنشامى كبار… وما زال القادم أجمل”.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!