Skip to content

“السياحة النيابية” تزور مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس

رابط المقال: https://milhilard.org/sx1z
تاريخ النشر: فبراير 1, 2024 10:42 م
610e20c6-09ca-42a8-ba8f-6eb44727d528
رابط المقال: https://milhilard.org/sx1z

أكد رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب مجدي اليعقوب، أن زيارات اللجنة الميدانية للمواقع السياحية والأثرية والمؤسسات والجهات التي تشرف عليها، تأتي ضمن خطتها للنهوض بالواقع السياحي في الأردن، وإحداث نقلة نوعية جادة بقطاع السياحة، وفتح الآفاق للمشاريع الهادفة لتطوير السياحة الدينية في الأردن.

جاء ذلك خلال زيارة اللجنة،اليوم الخميس، لمؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس، ولقائها رئيس وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.

وقال اليعقوب إن هناك اهتماما ملكيا كبيرا بأهمية تطوير المشاريع الخدمية والانتاجية في قطاع السياحة الدينية في الأردن، نظرا للبعد الديني والتاريخي الذي تتمتع به المملكة، ووجود أماكن تاريخيه دينية منها المغطس.

بدورهم أكد النواب، محمد السعودي، وهايل عياش، وفريد حداد، وعمر النبر، وسالم العمري، أهمية المحافظة على المواقع الدينية في الأردن، سيما موقع المغطس الذي يعد الأهم في العالم ما يترتب على الجميع مسؤولية دينية وتاريخية ببذل المزيد من الجهود للترويج له وتوفير الخدمات السياحية اللازمة لزائريه.

ويعدّ موقع (المغطس)، الواقع على بعد حوالي 9 كم شمالي البحر الميت، أحد أكثر الأماكن قداسة على وجه الأرض لجميع الطوائف المسيحية، إذ تأتي جهود الحفاظ عليه وحمايته ضمن المسؤولية التاريخية تجاه الأماكن المقدسة التي تقع شرقي نهر الأردن.

من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس سمير مراد أن المغطس من الأماكن الدينية المهمة وسيبقى كما كان منذ 2000 عام، وعلينا توفير الخدمات اللازمة له دون المساس بقدسية وروحية المكان.

وأشار إلى أن المشروع يعد من المشاريع السياحية الدينية الرائدة في المنطقة وينفذ على مساحة 1374 دونما، حيث أن 70 بالمئة من إجمالي المساحة للمشروع ستكون خضراء للحفاظ على جمالية المكان.

وأوضح مراد أن الهدف من المشروع، مواكبة التطورات والمحافظة على الصفات الدينية والتراثية التي يتمتع بها المكان وإحياء المنطقة زراعيا وجغرافيا، وتحقيق التنمية والنقلة النوعية لسكان المنطقة وما حولها، لافتا إلى أن المشروع لا يهدف للمنافسة السياحية مع الفنادق والمنتجعات بل للتسهيل على زوار المغطس وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وبين أن المؤسسة تم إنشاؤها بموجب قانون في عام 2021 قائمة على التبرعات الداخلية والخارجية وتمويلات دولية لمشاريع غير ربحية، واختيرت من بين عدد من المؤسسات لإدارة تطوير المنطقة المجاورة للمغطس، والإشراف على تنفيذ المخطط الهيكلي الشامل، الذي يشمل إنشاء قرية للحجاج ومتحف يسلط الضوء على أهمية الموقع كإرث حضاري وديني.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content