السابق عيد القيامة عيد انتصار الحياة على الموت – من نشرة ملح الأرض رقم 127
رابط المقال: https://milhilard.org/yw8t
تاريخ النشر: مايو 3, 2024 7:53 م
صورة ارشيفية من المؤتمر الحادي عشر
رابط المقال: https://milhilard.org/yw8t
أرسل الاب اميل سلايطة، رئيس محكمة الاستئناف في بطريركية اللاتين في القدس، الدعوة لحضور المؤتمر القانوني الحادي عشر للكنيسة اللاتينية والذي سيعُقد من الأحد 21 وحتى الأحد 28 تموز 2024 في منتجع الموفنبيك – البحر الميت/ الأردن. وجاء في بيان رسمي نشره موقع بطريركية اللاتين أن هيئة المحاكم الكنسية اللاتينية في القدس والناصرة وعمان اجتمعت برئاسة رئيس المؤتمر الأب الدكتور مجدي السرياني وذلك للإعداد والتخطيط للمؤتمر القانوني الكنسي السنوي الحادي عشر،
وقد جاءت الدعوة بعد زيارة وفد المحكمة المكون من الأب مجدي السرياني والاب الدكتور شوقي بطريان للأعتاب الرسولية في روما، وزيارة محكمة الروتا الرومانية حيث تم دعوة عميد الروتا والاجتماع مع الأمين العام لمحكمة الروتا والاتصالات المستمرة مع عميد الروتا، الذي وافق على حضور المؤتمر برفقة قاضيين من محكمة الروتا الرسولية، والمشاركة الكاملة والفاعلة بأعمال المؤتمر من خلال اللقاء بقضاة المحاكم الكاثوليكية في الشرق الاوسط، المشاركين من الدول المجاورة من سوريا، لبنان، العراق، مصر، الاردن، فلسطين والجليل،
وسيقو الضيف الكبير بإعطاء سلسلة من المحاضرات في أعمال المؤتمر وعلمت ملح الأرض انه يتم العمل على ترتيب ان يتم تسجيل و بث رسالة خاصة من قداسة البابا فرنسيس خصيصًا للمشاركين.
كما قام وفد المحاكم بزيارة الى لبنان برئاسة الأب الدكتور أكثم حجازين، رئيس المحكمة الكنسية اللاتينية البدائية في عمان يرافقه الأب الدكتور همام خزوز، وعقدت عدة لقاءات هناك لاسيما مع سيادة المطران حنا علوان، مفتش المحاكم المارونية، الأب الدكتور أنطوان راجح، وعقدا اجتماعا هاما مع جامعة الحكمة في لبنان ومناقشة إمكانية مساعدة المحامين الحصول على درجة دبلوم في القانون الكنسي بالتعاون ما بين جامعة الحكمة والمحاكم الكنسية اللاتينية في الأبرشية البطريركية اللاتينية في القدس. وقد تم التوافق على المبدأ لمحامي الاردن، وانطلقت المبادرات العملية لعمل اللازم للتوصل إلى ترتيب ما بين الطرفين، علما بأن عميد كلية القانون في جامعة الحكمة الأب الدكتور نبيه معوض يشارك في أعمال مؤتمر القضاة والمحامين يرافقه الأب الدكتور مارون حرب.
وجاء في الدعوة الموقعة من الاب اميل سلايطة: “يشرفنا دعوة جميع الأساقفة والكهنة في الأبرشية البطريركية اللاتينية و المحامين المزاولين أمام المحاكم الكنسية اللاتينية في الابرشية، ودعوة اساقفة الكنائس الكاثوليكية في الدول العربية، وجميع قضاة المحاكم الكنسية الكاثوليكية والمحامين المزاولين فيها، للتسجيل للاشتراك في أعمال المؤتمر لهذا العام، والذي يبدأ بمؤتمر قضاة المحاكم الكاثوليكية في البلاد العربية، مساء يوم الأحد الموافق 21 تموز حتى ظهر الأربعاء الموافق 24 تموز 2024 حيث نحتفل سوية بافتتاح مؤتمر القانون الكنسي السنوي الحادي عشر والذي تستمر أعماله حتى مساء السبت الموافق 27 تموز 2024.
يشرفنا هذا العام مشاركة محكمة الروتا الرسولية وعميدها بسلسلة محاضرات للقضاة والمحامين، كما يشرفنا ايضا مشاركة الأب الدكتور أنطوان راجح، حيث يشارك بعدة محاضرات للقضاة والمحامين، وكذلك الحال سيادة المطران حنا علوان من لبنان، وسيادة المطران هاني باخوم من مصر.
ومن المتوقع مشاركة 100 من المحامين المزاولين في المحاكم الكنسية الكاثوليكية من المنطقة، اضافة الى عدد كبير من قضاة المحاكم الكنسية الكاثوليكية ومن الاساقفة الكاثوليك في البلاد العربية،
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.