Skip to content

الرئيس الفلسطيني يطلع أمين عام مجلس الكنائس العالمي على مستجدات الأوضاع الفلسطينية

رابط المقال: https://milhilard.org/p985
تاريخ النشر: فبراير 19, 2024 5:19 م
247EB627-A0AF-44C9-BC58-1C80E1E42EA2-750x375
رابط المقال: https://milhilard.org/p985

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمين عام مجلس الكنائس العالمي البروفيسور القس جيري بيلاي، والوفد المرافق له، بحضور رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الدكتور رمزي خوري.

وأطلع سيادته، الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل عل شعبنا الفلسطيني، والذي ذهب ضحيته أكثر من مائة ألف مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح.

وأكد الرئيس، على ضرورة التدخل الفوري لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسياسة القتل والاعتقال والتنكيل والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وأشاد الرئيس محمود عباس بالجهود التي يبذلها اتحاد الكنائس العالمي لدعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، ودوره الهام في إيصال معاناة المؤمنين في الأرض المقدسة للعالم، ومواصلة هذا الدور ليحل السلام في أرض السلام.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content