Skip to content

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين تعزي بضحايا كنيسة ابو سيفين

رابط المقال: https://milhilard.org/sa9n
تاريخ النشر: أغسطس 15, 2022 1:58 م
299183498_5743580149009801_3568304770148739359_n-728x375
رابط المقال: https://milhilard.org/sa9n

توجهت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين باحر التعازي والمواساة، لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، بضحايا حادث الحريق المؤسف الذي وقع في كنيسة ابو سيفين في امبابة بجمهورية مصر العربية.

جاء هذا في رسالة ابرقها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس دكتور رمزي خوري لقداسة البابا، نعى فيها ضحايا الحادث الاليم، متوجها بخالص العزاء لقداسته ولكافة الاباء والكهنة والرهبان وعموم ابناء الكنيسة القبطية عامة واهالي الضحايا خاصة، وكافة ابناء الشعب المصري، وتضرع الى الله العلي القدير ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content