Skip to content

الرئاسة الفلسطينية تدين تضييقات الاحتلال على المحتفلين بسبت النور

رابط المقال: https://milhilard.org/hegl
تاريخ النشر: أبريل 12, 2023 9:22 م
1_45
رابط المقال: https://milhilard.org/hegl

وفا-

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، رفضها وإدانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية، والرامية إلى فرض تقييدات من أجل منع المؤمنين في الوصول إلى أماكن العبادة بكنيسة القيامة، والمشاركة في المراسم الخاصة بسبت النور.

وقالت: “ندعم وبكل قوة مطالب الكنائس في مدينة القدس بالسماح بحرية الوصول بسلاسة ودون مشاكل للحجاج المسيحيين لحضور مراسم سبت النور”، مشددة على أن هذه الاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية المقدسة في القدس، تصعيد خطير تتحمل نتائجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على توتير الأجواء وخلق مناخ من الفوضى والعنف، والتي تتبجح أمام العالم بالتزامها بالمحافظة على الوضع التاريخي والديني في القدس.

ودعت جميع الحجاج إلى الذهاب إلى كنيسة القيامة والمشاركة في إحياء فعاليات سبت النور، والعبادة بحرية وسلام، مطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمتها الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية، التي تمس بحرية العبادة للمؤمنين المسيحيين والمسلمين على حد سواء

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content