Skip to content
Skip to content

الدُّكتور عماد حجازين وزيرًا للسّياحة والآثار الأردنيّة – سيرة ذاتية

تاريخ النشر: أغسطس 6, 2025 4:14 م
IMG_8215

وزير السياحة عماد حجازين

عيّن رئيس الوزراء الدُّكتور جعفر حسان ضمن التعديل الوزاريّ الأخير لحكومته الدُّكتور عماد ناصر حجازين وزيرًا للسّياحة والآثار.

جاء هذا التعيين في إطار خطّة الحكومة لإعادة هيكلة بعض الوزارات الحيويّة، وفي مقدِّمتها وزارة السّياحة والآثار، الّتي تُعدُّ من أهمِّ القطاعات الاقتصاديّة في الأردن، ويأتي اختيار الدُّكتور حجازين لقيادة هذا القطاع بالنّظر إلى خبرته الطّويلة في العمل الإداريّ والسّياحيّ، ومعرفته العميقة بملفّات تطوير السّياحة والحفاظ على التُّراث الثّقافيّ.

المسيرة المهنيّة والخبرات العمليّة

يمتلك الدُّكتور عماد حجازين خبرةً واسعةً في مجال الإدارة السّياحيّة والتّنمية المحلّيّة، حيثُ شغل قبل توليه منصب الوزير عدّة مواقع قياديّة، أبرزها أمين عامِّ وزارة السّياحة والآثار، وهو منصبٌ استراتيجيٌّ أتاح له الإشراف المباشر على تنفيذ السّياسات الوطنيّة للسّياحة، وتنسيق المشاريع مع مختلف الجهات الحكوميّة والخاصّة، والعمل على تعزيز مكانة الأردن كوجهةٍ سياحيّةٍ عالميّةٍ. كما شغل منصب مفوّض شؤون المحميّة الأثريّة والسّياحة في إقليم البتراء التّنمويّ السّياحيّ، وهو ما منحه خبرةً ميدانيّةً في إدارة المواقع التُّراثيّة العالميّة المدرجة على قائمة اليونسكو، وتطوير خدماتها لاستقطاب المزيد من الزوّار.

وكان الدُّكتور حجازين أيضًا نائب رئيس مفوضيّة منطقة العقبة الاقتصاديّة الخاصّة، حيث عمل على تطوير السّياحة السّاحليّة وجذب الاستثمارات إلى هذه المنطقة الحيويّة، إضافةً إلى مُساهماته في صياغة وتنفيذ الخطط الاستراتيجيّة لتعزيز السّياحة البحريّة والتّرفيهيّة. كما قاد العديد من المُبادرات لدعم الحرف اليدويّة والصّناعات التّقليديّة، من خلال ربطها بالأنشطة السّياحيّة وفتح أسواقٍ جديدةٍ لها محليًا ودوليًا.

إنجازاتٌ بارزةٌ في القطاع السّياحيّ

خلال فترة عمله كأمينِ عامِّ وزارة السّياحة، أشرف الدُّكتور حجازين على عدّة مشاريع نوعيّةٍ، منها حصول قرية أمِّ قيس على جائزة أفضل القرى السّياحيّة في العالم لعام 2022، وهي جائزةٌ تمنحُها منظّمةُ السّياحة العالميّة للمواقع الّتي تُحقِّقُ التّوازن بين الحفاظ على التُّراث والتّنمية المُستدامة. كما لَعِبَ دورًا محوريًّا في تنفيذ الاستراتيجيّة الوطنيّة للسّياحة 2021 – 2025، الّتي تُركِّز على تطوير المُنتج السّياحيّ، وبناء قدرات الكوادر البشريّة، وتعزيز التّسويق السّياحيّ الرّقميّ، وتحسين إدارة المواقع الأثريّة.

إلى جانب ذلك عمل على تعزيز الشّراكات مع القطاع الخاصّ، وتنظيم حملاتٍ ترويجيّةٍ تستهدف أسواقًا جديدةً، وتحفيز السياحة الدّاخليّة عبر إطلاق برامج وفعاليّات ثقافيّة وترفيهيّة متنوِّعة. كما كان حريصًا على عقد لقاءاتٍ دوريّةٍ مع الجمعيّات السّياحيّة، مثل الجمعيّة الأردنيّة للسّياحة الوافدة، لمناقشة التحدّيات وإيجاد حلول عمليّة لرفع جودة الخدمات السّياحيّة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment