Skip to content

التكوين الثقافي للمسيحيين المشرقيين في نادي حيفا الثقافي

رابط المقال: https://milhilard.org/hjpt
تاريخ النشر: نوفمبر 3, 2022 11:18 ص
0B8D9A6B-00FC-4815-8422-EB2EF4DBCF4B
رابط المقال: https://milhilard.org/hjpt

حيفا – أخبار البلد – أقام نادي حيفا الثقافي أمسية ثقافية بعنوان ” التكوين الثقافي للمسيحيين المشرقين في القرون الستة الميلادية الاولى“ حيث القى الأرشمندريت د. أغابيوس أبو سعدى محاضرة بهذا بعنوان ، تلك المحاضرة شهدت نقاشات واسعة من قبل الحضور.

ووفق تصريحات المسؤول الاعلامية في نادي حيفا الثقافي خلود فوراني سريه فان رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة افتتح الامسية استعرض فيها الأمسيات والنشاطات الثقافية القادمة بعد أن قدم شكره للحضور وللمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني لرعايته أمسيات النادي. وتولى عرافة الامسية د. محمد يونس والذي شارك حول الموضوع د. محمد يونس.

وفي محاضرته تحدث الأرشمندريت أبو سعدى عن المدارس اللاهوتية الفلسفية لدراسة المذهب المسيحي في القرون السابقة والتي تتلمذ فيها كبار اللاهوتيين الذين أصبحوا علماء اللاهوت المسيحي وقدمت للعالم أول دراسات لاهوتية ودعت إلى روحانية الارتقاء كمدرسة الإسكندرية المسيحية ورئيسها العلّامة أوريجانوس وهو من أوائل آباء الكنيسة المسيحية فتحدث عنه مستشهدا بأقواله عن الكتاب المقدس حيث له ثلاثة مفاهيم الحرفي، الأخلاقي والروحي.

ثم تحدث عن مدارس لاهوتية أخرى جاءت امتدادا لمدرسة الإسكندرية كالمدرسة القيصرية -فلسطين وأخرى ضدها كالمدرسة الانطاكية.

ثم مدرسة جُنْدَيْسَابُور وهي مدرسة للطب كانت في أوج مجدها حين فتح العرب بلاد فارس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وقد التقت فيها حضارة اليونان بحضارات الشرق. وبعدها الطب في بغداد زمن الخلفاء العباسيين.

أما المدارس السريانية، فإلى جانب التعليم اللاهوتي كانت هذه المدارس مركزا لنشر الثقافة واللغة والنحو والفلك والموسيقى والجغرافيا وغيرها.

في الختام أشار المحاضر إلى أن الكنيسة ظلت تؤكد عبر تاريخها أهمية التربية للبشر، فانبثقت المذاهب الفكرية العديدة منها وهناك رؤية مسيحية للتربية والانسان التي تنبثق عن الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content