Skip to content
Skip to content

البعثة الباويّة تنقل شكر بابا الفاتيكان

تاريخ النشر: مايو 27, 2025 1:34 م
من اليمين المطران عطالله حنا والشيخ عكرمة صبري وحاتم عبد القادر

من اليمين المطران عطالله حنا والشيخ عكرمة صبري وحاتم عبد القادر

نقلَتِ البعثة الرسوليّة في القدس رسالة تقدير من قداسة البابا ليون الرابع عشر إلى السيّد حاتم عبد القادر، الأمين العامّ للهيئة الإسلاميّة المسيحيّة لنصرة القدس والمُقدّسات، ردًّا على رسالته التّهنئة الّتي وجّهها عقب انتخاب البابا مؤخّرًا.

في رسالةٍ مؤرَّخةٍ ١٦ مايو ٢٠٢٥، نقل القاصد الرّسوليّ، المطران أدولفو تيتو سي. يلانا، امتنان البابا، مُقتبِسًا من قداسته: “أودُّ أيضًا أنْ أُعرِبَ عن امتناني لرسائلكم الطيّبة العديدة عقب انتخابي”.

كما شاركت الرسالة رؤية البابا ليون الرابع عشر وهو يبدأ خدمته كراعٍ عالميّ للكنيسة، والّتي وصفها بأنَّها مُتجذِّرة في الأمل وروح سنة اليوبيل. وشدَّد البابا على ضرورة التوبة والتّجديد والوحدة في بناء عالم عادل وسلميّ. قال البابا: “بإمكان كلٍّ منا، وفقًا لحساسيّاته ومسؤوليّاته، بناء عالمٍ يعيش فيه الجميع حياةً إنسانيّةً أصيلةً في الحقيقة والعدل والسّلام”.

تُسلِّط هذه البادرة الضوء على الحوار والتّعاون المستمرَّين بين الأديان في الأرض المُقدّسة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment