السابق البطريركيّة اللاتينيّة تخصص تبرعات قداسي الأحد 12 و19 شباط لمساعدة منكوبي الزلزال
رابط المقال: https://milhilard.org/ww4n
عدد القراءات: 489
تاريخ النشر: فبراير 7, 2023 3:01 م
رابط المقال: https://milhilard.org/ww4n
اكد بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، ثيوفيلوس الثالث، البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني؛ صاحب الوصاية والحماية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والوفاء لباني الاردن جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال.
وقال في بيان أصدره الإثنين بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للوفاء والبيعة، “يعترينا الفخر ونحن نبارك للاردن وقيادته وشعبه ذكرى مبايعة جلالة الملك عبدالله الثاني ملكا على الأردن خلفا لخير ملك بنى وطنا وأسس لمحبة شعب عظيم، وقدم الغالي والنفيس للحفاظ على وطنه، اسرة واحدة مسيحيين ومسلمين لرفعة شأن بلدهم وحمايته وصون مقدراته، وإن هذه البيعة التي نجددها اليوم لجلالة الملك عبدالله الثاني، هي البيعة ذاتها التي أطلقها أحرار القدس مسلمين ومسيحيين، لمبايعة شريف العرب الحسين بن علي، ومن بعده الملك المؤسس الشهيد عبد الله الأول، وهي العهدة التي استمرت مع الملك طلال والملك الراحل الباني الحسين -طيب الله ثراهم- الذي نستذكره اليوم واسرته الاردنية الكبيرة، كملك انسان وقائد حكيم”.
وثمن غبطته المواقف الثابتة للأردن ولجلالة الملك عبد الله وحمله القضية الفلسطينية، في كافة المحافل الدولية، وخاصة قضايا مسيحيي الأراضي المقدسة وأوقافها وعقاراتها،. وقال “لن ننسى المساعي الموصولة لجلالته لتثبيت استمرارية الوجود المسيحي، والاهتمام الجلي بدعم البطريركية الأرثوذكسية المقدسية، ومواقف كثيرة تعكس الحرص والاهتمام بما تقوم به الكنائس، ليغدو الهواشم دائما تجسيدا حيا للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وصمام أمان الوجود المسيحي في هذه الأرض المقدسة، منطلقين من ارث عظيم لقيم العيش بين الشعوب والتآخي والحوار بين أتباع الأديان”.
وفي ختام البيان دعا الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، وعلى رأسهم حامي المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس والوصي الأمين عليها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وأن يعضده بالحكمة والقوة ليقود المملكة الأردنية كما قادها الهواشم على الدوام، ليبقى الأردن واحة للأمن والاطمئنان والعيش المشترك، وأن تبقى الأسرة الأردنية الواحدة متحدة في الضراء والسراء، ونموذجا حيا للعالم في العيش المشترك والوئام والمحبة والاخاء”.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.