Skip to content

البطريرك الرّاعي في الاردن ما بين 5-8 تشرين الأوّل

رابط المقال: https://milhilard.org/nga1
تاريخ النشر: سبتمبر 10, 2022 4:36 م
بوستر زيارة البطريرك الراعي

بوستر زيارة البطريرك الراعي

رابط المقال: https://milhilard.org/nga1

علمت “ملح الأرض” من مصادر دينيّة عليمة أنّ بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للكنيسة المارونيّة مار بشارة بطرس الرّاعي سيقوم بزيارة الأردُن، وزيارته هذه ستكون ما بين 5-8 تشرين اوّل القادم.
وقد امتنع الخوري جوزيف سويد الوكيل البطريركي للكنيسة المارونيّة في الأردن من التّعليق على الموضوع مفضّلا الإنتظار قليلاً ريثما يتمّ التّنسيق مع المراجع الرّسمية وإبلاغ أركان ومسؤولي المملكة وحتّى صدُور البرنامج الرَّسمي الّذي سيُعلن في حينه.

المعروف ان المطران الرّاعي يعتبر شخصيّة دينيّة واجتماعيّة هامة في لبنان والمشرق وله تأثير كبير على مجريات الأمور العامة في الجمهوريّة اللّبنانيّة. والزّيارة ستتمّ قبيل الإنتخابات اللّبنانيّة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content