Skip to content

البطريركية اللاتينية قلقة بشأن الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدرسة العائلة المقدسة في غزة

رابط المقال: https://milhilard.org/yi2n
عدد القراءات: 432
تاريخ النشر: يوليو 8, 2024 11:23 ص
7798
رابط المقال: https://milhilard.org/yi2n

نشرت البطريركية اللاتينية بيانا قالت فيها إنها تتابع بقلق بالغ الأنباء عن الغارات التي شنها على ما يبدو الجيش الإسرائيلي على مدرسة العائلة المقدسة في غزة يوم الاحد تتضمن اللقطات والتقارير الإعلامية من المكان مشاهد لضحايا مدنيين وتدمير للمبنى. تعد مدرسة العائلة المقدسة وَقفاً للبطريركية، وقد لجأ إليها مئات المدنيين خلال الحرب سعياً للأمن والأمان. كما نؤكد عدم وجود كهنة في المدرسة. 

تدين البطريركية اللاتينية بأشد العبارات استهداف المدنيين أو أي أعمال عدائية لا تضمن حماية المدنيين وضمان سلامتهم. نواصل الصلاة طالبين الرحمة من الرب، ونأمل أن يتوصل الأطراف إلى اتفاق جديّ يضع حدًا فوريًا لإراقة الدماء والكوارث الإنسانية في المنطقة.

وكانت فضائية الجزيرة قد بثت تقرير مصور للحظات الأولى التي أعقبت قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة “العائلة المقدسة” التي تؤوي عائلات نازحة غربي مدينة غزة، إضافة إلى عمليات انتشال شهداء ومصابين.

وعملت طواقم الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي نشب في المدرسة عقب قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية، الذي خلّف دمارا كبيرا في المنطقة المستهدفة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content