Skip to content

‏ البطريركية اللاتينية تدين دخول فئة من المستوطنين إلى حرم دير أرطاس في بيت لحم

رابط المقال: https://milhilard.org/mw3q
تاريخ النشر: مارس 21, 2023 6:59 م
hortus-conclusus-1679330925
رابط المقال: https://milhilard.org/mw3q

 أدانت البطريركية اللاتينية في القدس دخول فئة من المستوطنين يرافقهم بعض جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى حرم دير أرطاس في محافظة بيت لحم بحجة زيارة سياحية للدار بدون أي تنسيق او احترام لحرمته الدينية والوطنية.

وقالت البطريركية في بيان صادر عنها ” تدين وتستنكر البطريركية اللاتينية في القدس دخول فئة من المستوطنين يرافقهم بعض جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى حرم دير قرطاس في محافظة بيت لحم بحجة زيارة سياحية للدار بدون أي تنسيق او احترام لحرمته الدينية والوطنية حيث يذكر أن دير أرطاس في بيت لحم هو مكان ديني مقدس و مكان سياحي تاريخي تتوافد عليه السياحة الدينية باستمرار وفي هذه الحادثة لم تكن الراهبات على علم بهوية الزوار إلا بعد دخولهم الدير. وهي المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا لاقتحام للدار المذكور ولن نسمح بتكرار هذا المشهد وانتهاك حرمة الدار الفلسطيني أبدا”.

بيان البطريركية اللاتينية

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content