السابق حلقة خاصة من “عين على القدس” حول بيان قادة الكنائس ضد التطرف اليهودي و المسيحية المتصهينة
رابط المقال: https://milhilard.org/lmwx
عدد القراءات: 571
تاريخ النشر: أبريل 23, 2024 2:20 م
رابط المقال: https://milhilard.org/lmwx
داود كُتّاب- ملح الأرض
أصدرت بطريركية الروم الارثوذكس بيان، الثلاثاء، قالت فيه أنه على إثر الاحتجاج الواسع لقرار اغلاق مدرسة مار متري في البلدة القديمة فقد تقرر تشكيل لجنة “لدراسة جميع المبررات والاسباب التي ادت بالبطريركية اتخاذ قرارها، ورفع توصياتها الى البطريركية خلال مدة لا تتجاوز الـ 14 يوم، على أن تتشكل هذه اللجنة من جهات الاختصاص ومن أناس ذوي خبرة بالمجال التعليمي والتربوي”.
وكان بيان غير موقع قد صدر عن ادارة المدرسة في القدس القديمة و موجهة لأهالي أعلن فيه عن إغلاق المدرسة في نهاية السنة الدراسية وتحويلها الى مدرسة متخصصة في صعوبات التعلم “وذلك للصعوبات المالية” التي تواجهها المدرسة. الطلاب والاهالي تظاهروا أمام المدرسة وتم تداول معلومات غير موثقة أن التعلم المتخصصة سيكون ضمن مسؤوليات وإدارة بلدية القدس الاسرائيلية. كما تم تداول شائعات غير مؤكدة حول صفقة بيع المدرسة. كما صدر اشاعات غير موثقة عن مدرسة اخرى في القدس. ونشر المطران عطالله حنا بيان على صفحته“ وأصدر اولياء امور طلاب مدارس القدس اعتبر اغلاق مدرسة تاريخية مثل مار متري بمثابة “كارثة” ورفض موضوع الازمة المالية محملا البطريركية مسؤولية ما يجري. (سيتم متابعة الخبر ) فيما يلي بيان اتحاد اولياء امور طلاب مدارس القدس التعليم في خطر… ومدارسنا نغلقها بأيدينا… مدرسة مار متري في مهب الريح اخبار تتحدث عن اغلاق مدرسة مار متري من قبل البطريكية الأرثودكسية ( المسؤول عن ذلك ع ق) حتى نهاية العام الدراسي الحالي ،والحديث يدور عن أزمة مالية ( بحجة كاذبة )…واذا صح الخبر فالواجب من الجميع الحفاظ على هذا الصرح التعليمي في البلدة القديمة من القدس . ونحن نحمل البطريركية والمدعو ( ع ق ) مسؤولية هذا القرار أمام ما يخطط له بحق التعليم بالقدس ونحن في وقت بأمس الحاجة لكل صف دراسي جديد بالقدس وليس إغلاق مدرسة تاريخية بحجم مار متري فيجب عليهم تحمل مسؤولياتهم، من أجل الحفاظ على هذا الصرح التعليمي. والطلبة والطاقم التعليمي فيه وإغلاق مدرسة تاريخية سيكون بمثابة الكارثة… إتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس. وفيما يلي التعميم الصادر عن بطريركية الروم تعميم تباعا لقرار بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس إغلاق مدرسة مار متري ونشر القرار وتعميمه، قامت جهات مسؤولة وغيورة على المصلحة العامة، ومصلحة الطلاب بالقدس بشكل عام ومدرسة مار متري بشكل خاص، بالتوجه الى غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، طالبة منه السماح لها بالتدخل بهذا الموضوع ومحاولة إيجاد حلول للضائقة والتحديات التي تمر بها المدرسة، وبعد سماع هذه الأصوات الشجية والتوجهات الغيورة على المصلحة العامة، وبتوجيهات من صاحب الغبطة بالتعاون التام مع الجهات المعنية قرر صاحب الغبطة ان تشكل لجنة لدراسة جميع المبررات والاسباب التي ادت بالبطريركية اتخاذ قرارها، ورفع توصياتها الى البطريركية خلال مدة لا تتجاوز الـ 14 يوم، على أن تتشكل هذه اللجنة من جهات الاختصاص ومن أناس ذوي خبرة بالمجال التعليمي والتربوي. وبناءا على التوصيات ستقوم البطريركية بدراسة وفحص المعطيات ومدى تأثيرها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
“إن الغاء قرار اغلاق مدرسة مار متري العريقة والتاريخية في القدس انما هو مطلبنا جميعا.
فليلغى قرار الاغلاق فورا.”
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.