Skip to content

البابا فرنسيس يستنكر استمرار الحرب في غزة ويشيد بالملك عبد الله كرجل سلام

رابط المقال: https://milhilard.org/ecl2
تاريخ النشر: سبتمبر 15, 2024 10:13 ص
cq5dam.thumbnail.cropped.750.422
رابط المقال: https://milhilard.org/ecl2

في مؤتمر صحفي شامل عقده على متن طائرته العائدة من آسيا، أدان البابا استمرار الحرب في غزة ورفض قبول مبررات موت الأطفال. كما أشاد البابا بالملك عبد الله ووصفه بأنه “رجل سلام. الملك عبد الله رجل طيب”، كما قال البابا.

وعندما سُئل عن مقتل العاملين في المجال الإنساني في غزة، انتقد البابا استمرار الحرب وغياب وقف إطلاق النار. “الحرب هزيمة دائمًا، دائمًا، دون استثناء. ويجب ألا ننسى ذلك. ولهذا السبب فإن كل ما يتم من أجل السلام مهم. وأريد أن أقول شيئًا، قد يكون هذا نوعًا من انخراطي في السياسة: أنا ممتن جدًا جدًا لملك الأردن. إنه رجل سلام. الملك عبد الله رجل طيب”.

كما قال رئيس الكنيسة الكاثوليكية للصحافيين إنه يتصل يوميا بخوري الرعية الكاثوليكية في غزة ويستفسر عن وضع 600 مسيحي ومسلم لاجئين في كنائس غزة.

فيما يلي النص الكامل للسؤال والجواب بشأن غزة:

السؤال: هناك خطر من أن يمتد الصراع في غزة إلى الضفة الغربية. وقع انفجار قبل ساعات قليلة أدى إلى مقتل 18 شخصا، بما في ذلك بعض العاملين في الأمم المتحدة. ما هي مشاعرك في هذه اللحظة، وماذا تقول للأطراف المتحاربة؟ هل هناك احتمال أن يتوسط الكرسي الرسولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسلام المنشود؟

إجابة البابا: الكرسي الرسولي يعمل على ذلك. دعني أخبرك بشيء: أتصل بغزة يوميا؛ هناك رعية هناك، وفي مدرستها 600 شخص – مسيحيون ومسلمون – يعيشون كإخوة وأخوات. يروون لي قصصا مروعة وأشياء صعبة.

لا أستطيع أن أقول ما إذا كانت هذه الحرب دموية بشكل مفرط، ولكن عندما ترى جثث الأطفال القتلى، وعندما تسمع أن المدارس تُقصف لأن العصابات المسلحة قد تكون موجودة في الداخل، فهذا أمر مروع. إنه أمر مروع، إنه أمر مروع.

يقال أحيانًا أن هذه حرب دفاعية، ولكنني أعتقد أحيانًا أنها حرب… أكثر مما ينبغي، أكثر مما ينبغي. أعتذر عن قول هذا، ولكنني لا أرى أي خطوات تُتخذ نحو السلام.

على سبيل المثال، في فيرونا، كانت لي تجربة جميلة جدًا. رجل يهودي، ماتت زوجته في قصف، ورجل من غزة، ماتت ابنته، تحدثا عن السلام، واحتضنا بعضهما البعض، وأديا شهادة الأخوة. سأقول هذا: الأخوة أهم من قتل بعضنا البعض. الأخوة، المصافحة. في النهاية، من يفوز في الحرب سيجد هزيمة كبيرة. الحرب دائمًا هزيمة، دائمًا، دون استثناء. ويجب ألا ننسى ذلك. ولهذا السبب فإن كل ما يتم القيام به من أجل السلام مهم. وأريد أن أقول شيئاً، ربما يكون هذا بمثابة تدخل مني في السياسة: أنا ممتن للغاية لملك الأردن. فهو رجل سلام. والملك عبد الله رجل طيب.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content