السابق سامية خوري تدعو لإطلاق سراح حفيدها كي يشاهد كأس العالم معها
رابط المقال: https://milhilard.org/ydvz
عدد القراءات: 417
تاريخ النشر: نوفمبر 10, 2022 3:59 م
البابا فرنسيس يتسلم هدية تذكارية من الملك
رابط المقال: https://milhilard.org/ydvz
استقبل قداسة البابا فرنسيس عند الساعة العاشرة والنصف من صباح الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان الملك عبد الله بن الحسين. وصدر في أعقاب اللقاء بيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي جاء فيه أن البابا استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني الذي التقى لاحقًا أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران بول ريتشارد غالاغر.
جاء في تقرير لوكالة انباء بترا الرسمية ما يلي:
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في القصر الرسولي بالفاتيكان، اليوم الخميس، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وركز اللقاء، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، على ضرورة إدامة حوار الأديان وتعزيز العيش المشترك، وحماية الوجود المسيحي في المنطقة. كما تم التأكيد، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، على أهمية مواصلة العمل لتحقيق السلام لتعيش الشعوب بأمن واستقرار. وأعرب جلالة الملك عن تقديره لمواقف قداسة البابا فرنسيس تجاه قضايا المنطقة. كما عقد جلالة الملك وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين لقاء موسعا، أكدا خلاله ترابط الأمن والسلام في المنطقة وضرورة كسر الجمود في عملية السلام بالشرق الأوسط، باعتبارها متطلبا أساسيا للأمن والاستقرار وتعزيز العيش المشترك. وشدد جلالته والكاردينال بارولين، بحضور سمو الأمير غازي، على أن القدس تعد مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، وأن أية محاولات للعبث بالوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة ستقوض حق المؤمنين في أداء شعائرهم في الأراضي المقدسة. وأكد الكاردينال بارولين الدور المهم للأردن في حماية المقدسات بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، وبما يحافظ على هوية المدينة كرمز للسلام. وثمّن أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة كمكوّن أصيل لا يتجزأ من ماضي وحاضر ومستقبل الشرق الأوسط ونسيجه الاجتماعي. وأشار جلالته، خلال اللقاء، إلى حرص المملكة على الحفاظ على الأماكن الدينية المسيحية ورعايتها، وخاصة موقع عمّاد السيد المسيح، (المغطس)، الواقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن. وأكد جلالة الملك أن موقع المغطس محاط بعناية كبيرة، وسيشهد في المرحلة المقبلة عملية تطوير وتحسين للمرافق والخدمات المقدمة للزوار القادمين إليه بقصد الحج المسيحي، إذ تأتي هذه الجهود ضمن دور الأردن في احترام حق المؤمنين في أداء شعائرهم الدينية. كما جرى بحث آخر المستجدات الدولية، وضرورة العمل المشترك لإحلال السلام. وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني غير المقيم في الفاتيكان مكرم القيسي، كما حضره عن جانب الفاتيكان أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، رئيس الأساقفة بول غالاغر، والمونسنيور ماركو فورميكا. |
وحسب بيان الفاتيكان جرى خلال المحادثات الودية التعبير عن التقدير للعلاقات الثنائية الطيبة القائمة، وتمت الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في تطوير الحوار بين الأديان والحوار المسكوني، مع الضمانة بأن تتمكن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن على الدوام من ممارسة رسالتها بحرية.
وفي الختام وفي معرض التنويه بأهمية تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مع الإشارة بشكل خاص إلى القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين، تم التأكيد على ضرورة حماية وتشجيع الحضور المسيحي في المنطقة. وفي هذا الصدد، تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، مكان اللقاء ورمز التعايش السلمي، حيث يُعزز الاحترام المتبادل والحوار.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.