Skip to content

البابا فرنسيس يدعو للسلام الشرق الأوسط وحرية العبادة في القدس

رابط المقال: https://milhilard.org/6zx6
تاريخ النشر: أبريل 20, 2022 8:06 ص
الحبر الأعظم البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية
رابط المقال: https://milhilard.org/6zx6

ملح الأرض

دعا الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأحد إلى حرية الوصول إلى كافة الأماكن المقدسة في القدس. اقوال البابا جاءت ضمن رسالة عيد القيامة في ظل التوتر الحاصل في القدس.

وقال البابا فرنسيس “نتمنى سلام في الشرق الأوسط والذي يعاني من انقسام وخلاف منذ سنوات. في هذا اليوم الفاضل نصلي لسلام القدس وسلام على كل من يحبها من مسيحيين ويهود ومسلمين. نأمل أن يستطيع الاسرائيليون والفلسطينيون أعيش في المدينة المقدسة من الحجاج وأن يتمتعوا بجمال السلام والعيش معا وان يتم توفير حرية العبادة في الأماكن المقدس على أساس احترام حقوق كل منهم.” قال البابا فرنسيس”.

المعروف ان البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية منتخب من مجلس الكاردينالات منذ 2013

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content