السابق الصيام الأربعيني في الكرك..عادات توارثتها الأجيال للتقرب إلى الله
رابط المقال: https://milhilard.org/bh7l
تاريخ النشر: أبريل 10, 2022 6:14 م
رابط المقال: https://milhilard.org/bh7l
جريس بصير-ملح الأرض-القدس
شارك آلاف المسيحيون الذين يسيرون وفق التقويم الغربي مساء يوم الأحد، في مسيرة “أحد الشعانين” في القدس.
وانطلقت المسيرة من كنيسة بيت فاجي بجبل الطور بالقدس باتجاه باب الأسباط وتوقفت في محيط كنيسة الدمعة، وهناك ألقى البطريرك بييرباتيستا بيتزابالا بطريرك اللاتين في الأراضي المقدسة عظة بهذه المناسبة، ومن ثم توجهت المسيرة إلى باب الأسباط تتقدمها فرق كشفية.
ونظّم المسيرة البطريركية اللاتينية في القدس بالتعاون مع كشافة كاثوليك العرب والأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين “شبيبة موطن يسوع”.
وحمل المشاركون سعف النخيل رمزًا لاستقبال السيد المسيح كمنتصر عند دخوله القدس، ورددوا تراتيل بهذا الإحتفال الذي يعتبر الأسبوع السابع من الصوم والأحد الذي يسبق عيد الفصح.
وتأتي المسيرة لمناسبة أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح وبداية الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
واختتمت المسيرة بصلاة في ساحة دير القديسة حنة، انطلقت بعدها الفرق الكشفية من أمام الدير وجابت شوارع القدس وصولًا إلى الباب الجديد.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.