السابق صدور كتاب خواطر مسيحي فلسطيني في جزئين
رابط المقال: https://milhilard.org/agq4
تاريخ النشر: يناير 4, 2023 1:59 م
رابط المقال: https://milhilard.org/agq4
أصدرت مطرانية الكنيسة الاسقفية الانجيلية العربية بيان، الأربعاء، استنكرت اعتداء متطرفين يهود على مقبرة الكنيسة في جبل صهيون في القدس يوم رأس السنة الميلادية.
وقالت المطرانية في بيانها أن حسب الصورة التي التقطتها كاميرات مثبتة في المقبرة فإن شابان يرتديان الملابس الدينية اليهودية قاما بتكسير صلبان العديد من القبور ابتداء من الساعة 3:21 بعد ظهر يوم الاحد 1-2-2023.
وجاء في البيان أن ثلاثون قبرا تم التعدي عليهم شملوا قبر ثاني مطران القدس القس صموئيل غوبات مؤسسة جامعة حملت اسم مدرسة جوابات، كما تم اعتداء على ثلاث قبور تعود لضباط شرطة في فلسطين الانتدابية من دول الكومنولث. وقد تبين أن المعتدين حاولوا تحطيم الصلبان على القبور مما يعكس أن الاعتداء ذات طابع ديني موجه ضد المسيحيين.
وطالبت المطرانية الجهات المختصة بالبحث عن المعتدين ومعاقبتهم على “اعمالهم الارهابية” حسب القانون وبالذات حسب قانون جرائم الكراهية.
ورحب البيان بيانات التأييد من رئيس دولة اسرائيل وكبير الحاخاميين والخارجية الإسرائيلية ودعت الشخصيات السياسية والدينية في القدس وفي أنحاء العالم استنكار ومحاربة أعمال العنف والاعتداء على الأماكن الدينية والدعوى للمساعدة بخلق بيئة حماية واحترام للرموز الدينية في المدينة المقدسة لدى الاديان الابراهيمية الثلاث.
صور وفيديوهات هنا
وفي نفس السياق أعربت الحكومة البريطانية عن غضبها على تدنيس شواهد القبور في المقبرة البروتستانتية على جبل صهيون حيث قام بهذا الفعل متطرفين إسرائيليين يوم الثلاثاء عمدا داخل أسوار المقبرة.
كما أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء متطرفين إسرائيليين على مقبرة تابعة للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس، وتدنيس حرمة القبور، وتكسير الصلبان.
وأوضح رئيس اللجنة الرئاسية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، في بيان، صدر عنه يوم الأربعاء، أن هذا الاعتداء العنصري والمتطرف هو استمرار لانتهاك إسرائيل ومستوطنيها لحرمة المقدسات، مشيرا إلى تعرض أماكن أخرى من مقابر ودور عبادة اسلامية ومسيحية الى انتهاكات متعددة، منها الاعتداء اللفظي والجسدي على رجال الدين.
وأضاف أن هذه التصرفات العنصرية والمتطرفة من قبل المستوطنين نتاج طبيعي للحكومات الإسرائيلية الفاشية، التي توفر لهم الحماية والغطاء، لتنفيذ مخططاتهم ومساعيهم لتهويد المدينة المقدسة، والضغط في تجاه تفريغ القدس من سكانها الأصليين.
وأشار إلى أن فلسطين طالبت الأمم المتحدة مرارا باتخاذ موقف رادع تجاه هذه التصرفات العنصرية للمستوطنين، التي ترعاها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، وناشدت كنائس العالم بشكل عام تبني موقف رؤساء الكنائس المحلية التي أصدرت عددا من البيانات التي استنكروا فيها اعتداءات المستوطنين على الاماكن المقدسة ورجال الدين، وعبروا عن مخاوفهم من تصعيد التطرف الذي يهدد الوجود الفلسطيني في القدس.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.