السابق المرنم المصري كيرلس مجدي في عجلون: “نصلي ان ربنا يحفظ بلادنا”
رابط المقال: https://milhilard.org/wqhf
تاريخ النشر: يوليو 11, 2024 9:05 م
رابط المقال: https://milhilard.org/wqhf
قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة تأمر بإغلاق المستشفى الأهلي وتمنع دخول المرضى والأطباء وجاء في بيان صادر يوم الاثنين عن مطرانية الكنيسة الأسقفية في القدس أن المستشفى “أُجبر على الإغلاق من قبل الجيش الإسرائيلي”، بعد تعرضه لإطلاق النار بكثافة في محيطه من قبل مسيرات مساء يوم الأحد.
وأدان المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الإنجيليين في مطرانية القدس بأشد العبارات إغلاق الجيش الإسرائيلي للمشفى، وقال من خلال البيان: “نحتج على إغلاق مستشفانا في وقت حرب ومعاناة شديدة، من الضروري الإبقاء على خدمات طوارئ الرعاية الصحية لعلاج الجرحى ومن هم على وشك الوفاة”.
كبير الأساقفة في بريطانية جستن ويبر قال في تغريدة له عبر موقع X انه يجب تحييد المستشفيات خلال القتال. وقال انه يؤيد اخية المطران ناعوم في مطالبته السماح للمستشفى الأهلي العمل بدون أي تدخل من الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين في مناطق محددة من مدينة غزة إلى المغادرة لتقليل المخاطر التي قد يتعرضون لها، وقام الجيش الإسرائيلي بتصنيف المكان على أنّه “نقطة حمراء” في إشارة إلى الإغلاق ووجوب الإخلاء الفوري للمكان بمن في ذلك جميع من في المستشفى والمباني المحيطة فيه.
وتسببت أوامر الإخلاء الأخيرة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي لسكان المناطق والضواحي الواقعة في شرق مدينة غزة إلى موجة جديدة من نزوح الآلاف من الفلسطينيين.
واضطر المستشفى لإغلاق ابوابه وإعلانه الخروج عن الخدمة الطبية، مما دفع بمسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى نقل المصابين والمرضى إلى مشفى آخر في شمالي قطاع غزة، في وقت لا يملك فيه المصابون خيارات كثيرة متاحة لتلقي الرعاية الطبية.
وحث المطران نعوم إسرائيل على السماح بفتح المستشفى وإنهاء استهداف المدنيين، الأمر الذي أنكره الجيش الإسرائيلي، فيما ناشد المطران طرفي الصراع من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
