Skip to content

الموت يخطف الشابة لارا الصايغ وهي تبحث عن نقطة أمان في غزة

رابط المقال: https://milhilard.org/dfiv
عدد القراءات: 466
تاريخ النشر: أبريل 25, 2024 6:47 م
لارا الصايغ- غزة Lara Sayegh

لارا الصايغ- غزة Lara Sayeh

رابط المقال: https://milhilard.org/dfiv

من موقع خليل الصايغ على فيسبوك

بقلب حزين، قُتلت اليوم أختي الصغرى، لارا الصايغ، البالغة من العمر 18 عامًا، وهي في طريقها من مدينة غزة إلى الجنوب. كانت هي وأمي تصلان إلى مصر بحثًا عن الأمان. لقد انهارت ملاكي بينما كانت تسير على “الطريق الآمن” مروراً بنقطة التفتيش الإسرائيلية، في منطقة رفضت القوات المسلحة الإسرائيلية منذ فترة طويلة السماح لأي سيارات إسعاف أو سيارات أو أي خدمات طوارئ أخرى بالدخول إليها. والدتي التي كانت ترافقها من الكنيسة الكاثوليكية إلى رفح، ترقد حالياً في غيبوبة نتيجة الصدمة. فهي في حاجة ماسة لدعواتكم. لارا هي ثاني فرد من أفراد العائلة المباشرين أفقده بعد والدي الذي توفي في 21 ديسمبر بسبب منع وصول الرعاية الطبية أو سيارات الإسعاف إلى الكنيسة التي لجأوا إليها.

في مواجهة وحشية العدو التي طبعت جميع أنواع القتل المباشر وغير المباشر، نحمد الله كقاضينا وملجأنا، حتى لو لم نحصل على العدالة التي نحتاجها بشدة على هذه الأرض، فإننا بالتأكيد سنحقق ذلك في الحياة الآخرة. عندما نقف جميعا أمام المسيح. وحتى ذلك الحين سأواصل النضال من أجل تحقيق العدالة لعائلتي وغيرهم من ضحايا هذه الإبادة الجماعية.

الله يرحمك يا ملاكي، الله يرحمك يا أجمل وأحلى أخت وبنت، رحتي كثير بدري قبل ما أشوفك يا عمري

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content