Skip to content
Skip to content

الاحتفال بمرور 10 سنوات على إنشاء مزار سيّدة لورد في ناعور-صور

تاريخ النشر: مايو 6, 2025 9:22 م
WhatsApp Image 2025-05-06 at 2.28.03 PM (2)

احتفلَتْ رعيّة قلب يسوع الأقدس في ناعور بمرور 10 سنوات على تدشين مزار العذراء سيّدة لورد، وذلك خلال القدّاس الّذي ترأسه الأبّ رفعت بدر، بمشاركة كاهن الرعيّة الأبّ بشير بدر والأبّ منويل بدر، بحضور الرّاهبات ولفيف من المؤمنين القادمين من ناعور ومن مختلف الرّعايا، وبالأخصّ رعيّة قلب يسوع في تلاع العلي.
وقال الأبّ رفعت بدر، لقد أنشىء مزار سيّدة لورد عام 2015، وحصل على موافقة السّلطة الكنسيّة المحلّيّة، والسّلطة الكنسيّة في فرنسا مكان المزار الأصليّ الّذي يحمل اسم “سيّدة لورد”. وكذلك حظي باعتراف وزارة السّياحة وهيئة تنشيط السّياحة الّتي أدرجته على لائحة السّياحة الدّينيّة المسيحيّة، ووضعَتْ شواخص على مدار الطّريق المؤدّي إلى المزار في ناعور وكنيستها الّتي احتفلَتِ العام الماضي بمرور 100 عام على تأسيسها. وقد زاره إلى اليوم رئيسان متتاليان لمزار سيّدة لورد في فرنسا وهما المُطران السّابق نيقولا بروفيه عام 2018 والمُطران الحالي جان مارك ميكا في عام 2023.

وأقيمَتْ دورة الشّموع التّقليديّة في المزار حيث تُعتبر من الأمور الّتي يستخدمها المؤمنون يوميًّا في مزار لورد – فرنسا ورنّموا معًا ترتيلة “سلام سلام لك يا مريم”. وألقى الأبّ بشير بدر كاهن الرّعيّة كلمة حيّا فيها كل الجهود الّتي بُذِلَتْ منذ إنشاء المزار في ناعور، ليصبح اليوم محجًا للمؤمنين ليس فقط في الأردن وإنّما من خارجه أيضًا، وبالأخصّ الحجاج الّذين يأتون من الكنائس الكاثوليكيّة من فرنسا وإيطاليا وسائر أنحاء العالم.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment