السابق المهندس موسى المعايطة ل ملح الأرض: “الأهل المسيحيين هم جزء أصيل في معادلة نشأة وتكوين المملكة”
رابط المقال: https://milhilard.org/2dc4
تاريخ النشر: يوليو 25, 2024 8:11 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/2dc4
في جو من الشكر والفرح، اجتمع عدد من الإكليروس والمؤمنين يوم الأحد 21 تموز 2024، في كنيسة الزيارة في الزبابدة، لإقامة قداس الشكر احتفالاً بمرور 25 عاماً على تكريس الأخت سلوى اسعيد من بنات القديسة حنا.
ترأس قداس اليوبيل الفضي المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، بمشاركة المطران بولس ماركوتسو، والأب الياس تبّان، كاهن رعية الزبابدة، الأب يزن بدر، الكاهن المساعد، الأب لبيب دعيبس والأب فراس دياب، كاهن كنيسة مار جرجس للروم الملكيين الكاثوليك في الزبابدة.
في عظته رحب المطران وليم شوملي بجميع الحاضرين، شاكراً رعية الزبابدة على كل ما قدمته من أساقفة وكهنة وراهبات لخدمة الكنيسة عبر السنين من ضمنهم الأخت سلوى التي قدمت خمس وعشرين سنة في خدمة أبرشية القدس وعدة كنائس في مصر، وشدد سيادة المطران وليم الشوملي في عظته على قدرة الله التي تتجلى في ضعف المكرس والذي يدعو الشخص ليس بناءً على استحقاق أو فضل، بل بناءً على الحب والإيمان والتواضع.
أعربت الأخت سلوى قائلة: “تميز الاحتفال بالتقوى والبساطة وبروح العائلة. أني انتمي الى رعية الزبابدة التي فيها ترعرت واكتشفت دعوتي ومن هنا الرب دعاني ان اترك شعبي واهل بلدتي واذهب الى حيث يريدني، لأكون مرسلة من خلال روحانية وعائلة القديسة حنة. خلال 25 عاما التقيت بألاف الاخوة و الاخوات و الابناء فكانوا نعمة في حياتي وتحقيقاً لوعود الرب فشكلوا بذلك لوحة فنية رائعة صنعها الرب في حياتي”.
اختارت الأخت سلوى شعار اليوبيل الفضي من مزمور 89: “بمراحم الرب للأبد أتغنى، وإلى جيل فجيل أعلن بفمي أمانتك”، للتعبير عن شكرها لبركات الرب العديدة. وفي الوقت نفسه، أكدت أنها ستواصل المرحلة المقبلة من حياتها التكرسية لتسبيح الرب من خلال خدمة الكنيسة بإخلاص ومحبة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.