Skip to content

الأب د. مجدي السريان مخاطبًا الكاردينال بيتسابالا: “شرف رفيع إهتمام قلب ووجدان البابا بأرضنا المتألمة”

رابط المقال: https://milhilard.org/8jzt
تاريخ النشر: أغسطس 3, 2023 3:31 م
سرياني تمام
رابط المقال: https://milhilard.org/8jzt

فيمايلي ننشر حرفيًا كلمة الاب مجدي السرياني رئيس محكمة الاستئناف في مطرانية اللاتين- الأردن في افتتاح انعقاد المؤتمر العاشر المنعقد في البحر الميت تحت شعار “العدل ثمرة الحق”:

تصوير: منير هودلاي

صاحب الغبطة الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس الأكرم

 أصحاب السيادة والعطوفة والسعادة مع حفظ الألقاب والأسماء

 الإخوة الكهنة الأخوات الراهبات

الضيوف الأعزاء…. المحاميات والمحامين المشاركون أهلاً وسهلاً بكم جميعًا… في النسخة العاشرة من مؤتمر القانون الكنسي :- مؤتمر الراحل الأستاذ أوروبا كوندي.

 اسمحوا لي في مُستهل حديثي وبسبب استثنائية اللحظة والحدث أن أوجه تحية خاصة إلى صاحب الغبطة وأن أهنئه باسم أعضاء المؤتمر جميعًا على الثقة السامية التي خصه بها صاحب القداسة البابا فرنسيس. رافعًا إياه إلى درجة الكاردينالية. ألف مبروك سيدنا على هذا الشرف الرفيع. هذا الاختيار يا صاحب الغبطة هو شرف استثنائي لك شخصيًا ولنا جميعًا أبرشية القدس والأرض المقدسة بشرقها وغربها. هو حدث تاريخي أن تكون أول كاردينال مقيم في الأرض المقدسة. أثلج صدورنا وجعلنا نطمئن بأنّ هناك في الفاتيكان في قلب ووجدان قداسة البابا. وكان لنا ولأرضنا المتألمة. بعد شكرنا لله على هذه النعمة الغامرة ..نطلب من ممثل قداسة البابا الموجود بيننا في هذا اللقاء رئيس الأساقفة جيوفاني بيترو دال توزو أن يحمل إلى قداسته أسمى آيات الشكر والمحبة والامتنان على ما خص به أبرشيتنا من شرف رفيع .

“هذا الاختيار يا صاحب الغبطة هو شرف استثنائي لك شخصيًا ولنا جميعًا أبرشية القدس والأرض المقدسة بشرقها وغربها” – من كلمة الاب مجدي السرياني

هذا الاختيار هو دون شك تشريف، لكنه أكثر من ذلك بكثير هو في الواقع تكليف؛ هكذا نقرأ بين أسطر هذا الحدث، رغبة الحبر الأعظم وإرادته في أن يكون هناك من يمثله بجدارة في العمل والسعي إلى خلق فرصة للسلام والعدل في هذه الأرض المقدسة. وخصوصًا في القدس حيث الكرسي البطريركي.

 وإذ نقدم لكم صاحب الغبطة أحرّ تهانينا نؤكد لكم صلاتنا ودعائنا ودعمنا للسير قُدُما في هذه الرسالة والمسؤولية الصعبة والدقيقة،  ولسنين طويلة يا سيد!!

الاب مجدس السرياني
الاب مجدي السرياني

ينطلق مؤتمرنا هذا العام بحضور ما يقارب 150 قاضيًا ومحاميًا من الأبرشية ومن مصر ولبنان وسوريا. وفي قلوبنا حزنًا وألمًا عميقين على رحيل الصديق والمعلم الأستاذ أروبا كوندي المبكر والمفاجئ. غاب الأستاذ أروبا تلك القامة القضائية والقانونية العالية – ولكنه ترك إرثا إنسانيًا وأكاديميًا ضخمًا نصلي اليوم من أجل راحة نفسه. ويسعدنا أن يكون معنا اليوم سفير إسبانيا لدى الأردن السيد ميكيل دي لوكاس والوفد المرافق الذين شرفونا بحضورهم،  ومن إسبانيا شقيق الأستاذ أروبا أنطونيو انخل أروبا وزوجته سارة والأب سامويله سويرو الذين وصلوا مساء أمس للمشاركة في هذا الاحتفال،  والأستاذ أنطونيو ياكارينو من جامعة اللاتران في روما. أهلا وسهلا بكم جميعًا : نرحب بهم ضيوفًا أعزاء قدموا ليستلموا من غبطة البطريرك وسام القبر المقدس الذهبي تعبيرًا عن حبنا وتقديرنا وعرفاننا لجميل الراحل أروبا لما قدمه من دعم مستمر لمحاكم البطريركية وقضاتها ومحاميها على مرّ السنين الماضية.

الاب الدكتور مجدي السرياني في ادارة احدى ورشات المؤتمر

أصحاب السعادة والعطوفة والسيادة جميعا مع حفظ الألقاب والأسماء . الأصدقاء الداعمين. الآباء الكهنة ..الأخوات الراهبات. المحاميات والمحامين المشاركون أهلا وسهلا بكم جميعا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content