السابق الخارجية الاردنية ترفض القيود على المسيحين بمناسبة سبت النور
رابط المقال: https://milhilard.org/oycl
تاريخ النشر: أبريل 13, 2023 1:33 م
رابط المقال: https://milhilard.org/oycl
القدس – أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قرار سلطات الاحتلال الغاء مئات التصاريح التي أصدرتها سابقاً للمواطنين المسيحيين من قطاع غزة للوصول الى مدينة القدس وممارسة شعائرهم الدينية في عيد الفصح.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء ان هذا الاجراء الإسرائيلي الذي يشكل مساً خطيراً بحرية العبادة كشف من جديد زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن السماح بحرية العبادة والوصول الى الأماكن الدينية للمواطنين الفلسطينيين.
وأضافت الهيئة ان استمرار الاحتلال في تقييد حرية العبادة للمواطنين المسيحيين والمسلمين واستمرار استهدافه للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية يشكل انتهاكاً خطيراً لقواعد القانون الدولي الإنساني والمادة 53 من بروتوكول جنيف الأول للعام 1977 التي حظرت على السلطة القائمة بالاحتلال الاعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة وحرمان أصحاب الديانات من الوصول اليها.
وأكدت الهيئة ان استمرار الاحتلال في ممارسة هذه الانتهاكات ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية من شأنه ان يؤجج الصراع ويدفع به الى مزيد من التصعيد قد يضع المنطقة على حافة الانفجار.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن حقوق الانسان الى تحمل مسؤولياتهم والتدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للأماكن المقدسة .
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.