Skip to content

الإسلامية المسيحية تدعو القمة العربية إلى دعم الوصاية الأردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس

رابط المقال: https://milhilard.org/11ed
تاريخ النشر: نوفمبر 1, 2022 6:40 م
WhatsApp Image 2022-11-01 at 5.26.43 PM
رابط المقال: https://milhilard.org/11ed

دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات القمة العربية المنعقدة في الجزائر في بيان صادر عنها إلى الوقوف أمام مسؤولياتها القومية والتاريخية في نصرة القدس ودعم صمودها في الوقت الذي تواجه فيه المدينة المقدسة أخطر عملية تهويد تتعرض لها منذ احتلالها في العام 1967م.

وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء أن على القادة العرب إجراء مراجعة شاملة لمواقفهم وسياساتهم تجاه مدينة القدس والقضية الفلسطينية بصفة عامة، وان يعيدوا القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية كقضية العرب الأولى بعد أن تم التخلى عنها كأولوية قومية لدى العديد من الدول العربية.

وقالت الهيئة أن الغياب العربي عن القضية الفلسطينية وقضية القدس على وجه الخصوص مكن الاحتلال الاسرائيلي من استثمار هذا الغياب، ووفر له مظلة زمنية للانفراد بالشعب الفلسطيني، ومحاولة تصفية وجوده المادي والمعنوي على أرضه وانتهاك مقدساته والتي هي مقدسات للأمة العربية الاسلامية.

وطالبت الهيئة القادة العرب الى استدراك هذه المخاطر والعمل بإرادة سياسية حقيقية لنصرة القضية الفلسطينية وقضية القدس وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي لها.

ودعت الهيئة القمة العربية الى دعم واسناد الوصاية الأردنية على المسجد الاقصى وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وتوفير دعم سياسي ودبلوماسي لمواجهة محاولات الكيان الاسرائيلي اضعاف وتقويض هذه الوصاية والانفراد بالمسجد الأقصى

ودعت الهيئة القمة العربية أن تتخذ قرارات واضحة وصارمة بشأن التطبيع العربي المجاني مع الكيان الاسرائيلي، وما يشكله هذا التطبيع من خروج على قرارات القمم العربية، ونسفاً لمبادرة السلام العربية، وما يلحقه من أضرار فادحة على القضية الفلسطينية وعلى الأمن القومي العربي برمته.

وأعربت الهيئة عن أملها بأن تخرج قمة الجزائر بقرارات ذات مغزى على المستويين الفلسطيني والعربي، وأن يؤكد القادة العرب تحملهم لمسؤولياتهم القومية والتاريخية في هذا الوقت الصعب الذي تمر به الأمة العربية.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content